قال ذوو السجين احمد الدقامسة انهم اصبحوا يعانون في الفترة الأخيرة من تضييق الخناق من قبل ادارة السجن على ابنهم السجين احمد الذي يقبع في مركز اصلاح وتأهيل ام اللولو في المفرق.
واضاف ذووه انه ابناء عمومة احمد منعوا من زيارته أكثر من مرة ولا يسمح له بالزيارة سوء والده وزوجته وابناءه فقط اما باقي اقاربه واصدقائه يمنع عليهم ذلك لأسباب غير معروفة ، واصبح يواجه مشكلة عدم المقدرة على الاتصال بمنزله عن طريق الهاتف إلا بعد واساطات عدة حسبما روى لهم واصبح شبه محروم منها.
وكان أحمد الدقامسة قد خدم في حراسة الحدود وأطلق النار على مجموعة فتيات إسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته قرب الباقورة في 12 مارس 1997 ، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد وفي عام 2008 ناشدت سبعون شخصية أردنية الملك عبد الله الثاني العفو عنه وفي عام 2011 وصف وزير العدل الأردني الجندي دقامسة بالبطل.