ازدياد حدة الغضب الشعبي على رفع اسعار الترخيص والحكومة "مش سائلة" والنواب "مزهرية"
منذ اعلان الحكومة قبل ايام عن رفع اسعار رسوم الترخيص على المركبات لم يهدأ للأردنيين بال ، واصبح هذا الموضوع حديث المواطنين في المنازل والشوارع والاسواق و بكل زاوية في الاردن ردا على هذا القرار الجائر.
مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام كانت المنبر الوحيد للاردنيين المتضررين من قرارات النسور المباغتة والتي تفتك بالمواطنين و تسرق منهم قوتهم ولقمة عيشهم ، حيث اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي متنفسا للجميع للتعبير عن ارائهم.
الاردنيون بدوا اكثر حدة هذه المرة من المرات السابقة، نظرا لحجم المبالغ التي اعلنت عنها الحكومة في الزيادة بأسعار ترخيص المركبات ، ومن المفروف ان المركبات بشكل عام اصبحت حاجة ملحة للفرد العادي 'ان تحدثنا بالمنطق' فلكل شخص الحق بامتلاك مركبة ان كان له القدرة على شرائها.
مواقع الفيسبوك وتويتر و غيرها اصبحت كتلة لهب و لا حديث يدور 'الا' عن اسعار الترخيص، و ما ستؤول اليه الامور من استمرار الحكومة برفع اسعار المواد والرسوم والضرائب و رفد الخزينة بأموال المواطنين ومن رواتبهم بشتى الطرق.
حيث اشار مواطنون بأن الحكومة 'مش سائلة' وستتعنت بقرارها وتتشبت به ولن تتراجع عنه كالقرارات السابقة التي اتخذتها ، واوضح اخرون ان مجلس النواب اصبح 'كالمزهرية' لا يحل ولا يربط في شؤون البلاد فقط يقف متفرجا على هذه القرارات.