روى المعلم النقابي يوسف صندوقه ما تعرض له احد زملائه المعلمين العاملين في التعداد السكاني ما تعرض له خلال تأدية واجبه في إحدى المناطق الراقية في عمان ،على حد تعبيره.
حيث أشار المعلم إلى أن سيدة تقطن في فيلا فخمة رفضت ادخاله المنزل مبررة ذلك بهدف حفط الأمان لها ولبيتها على الرغم من وجود حارس وخادمة يعملان عندها.
ويوضح المعلم أن الأمطار كانت تتساقط عليه خلال طرحه للأسئة الخاصة بالتعداد إلا أنها صممت عدم فتح الباب له وطلبت منه الإجابة عن أسئلته من خلف الباب ،وهذا ما حصل.
ومن الطريف في الأمر أن السيدة سألت المعلم لعلك تشعر بالبرد وخاصه ان يديه ترتجف ،ليجيبها المعلم لا ان هذا التاب ' الجهاز اللوحي ' مصمم ايضا للتدفئة، ويشير المعلم إلى أنه شعر بالذل حينها.
المعلم النقابي يوسف صندوقة