وجهت عائلة الشاب عطية المعاني والذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى لوزميلا واهله عاجزون عن علاجه لضيق ذات اليد، نداء الى جلالة الملك للنظر بعين العطف والرحمة الى حالة ابنهم الذي اصيب بحادث سير حيث تم دهسه وهرب السائق دون رحمة او شفقة، تاركه الى مصيره ولولا اهل الخير الذين نقلوه بمساعدة الامن العام الى المستشفى لكان في عداد الاموات.
ويقول ذووه ان عطية اب لاطفال هم بامس الحاجة لرعايته وحنانه وهو الان يرقد في المستشفى لا حول له ولا قوة وحالته العامة سيئة للغاية واهله كما قلنا لا يقدرون على علاجه الذي يكلف كثيرا.
الاجهزة الامنية ما زالت تبحث عن الفاعل دون جدوى واهله يطالبون بذلك لاخذ حق ابنهم منه لانه ترك ابنهم بين الحياة والموت وهرب كما طالب اهله الحكومة ممثلة بوزارة الصحة ضرورة العمل على علاج ابنهم وانقاذه مما هو فيه ليعود لاطفاله الصغار والذين تتقطع قلوبهم من رؤيته على هذه الحال وينتظرون شفاءه وعودته اليهم.