واخيرا .... حلّ مشكلة النقل في الجامعة الهاشمية
أكد مدير عام شركة المتكاملة للنقل المتعدد ، الناقل المرخص على خطوط الجامعة الهاشمية من العاصمة عمان الدكتور مؤيد أبوفردة ، أن الشركة حريصة على الالتزام بالشروط التعاقدية مع هيئة تنظيم النقل البري بتوفير خدمة نقل آمنة ومريحة لطلبة الجامعة الهاشمية، وضمن أقصى درجات السلامة العامة.
وبين خلال تفقده لسير العمل في الشركة أن الشركة أنجزت مجموعة واسعة من الخدمات الجديدة والتحسين على الخدمة القائمة بشكل انعكس إيجابا على خدمة طلبة الجامعة، وشملت تلك الخدمات والتحسينات زيادة عدد الحافلات ليصل إلى (120) حافلة ، و تم استحداث (8) خطوط جديدة، بالتنسيق مع هيئة النقل البري والجامعة، وتتوزع تلك الخطوط على مناطق متعددة في العاصمة، مما يقلل من الازدحام في المُجمعات الكبرى ويخفف على الطالب في عملية التنقل ، وشملت الخطوط الجديدة المناطق التالية: منطقة الطيبة (شرق عمان)، ودوار الجُمرك، ومنطقة سحاب، والمقابلين، ومنطقة المستندة في أبوعلندا، والبيادر، ومجمع الجنوب، والقويسمة ، إضافة إلى المجمعات الرئيسية في رغدان (المحطة)، ومجمع الشمال، ومنطقة صويلح، بحيث يصل عدد المجمعات التي يستخدمها الطلبة إلى (11) مُجمعاً، مؤكداً استعداد الشركة لاستحداث خطوط جديدة تراعي احتياجات الطلبة بالتنسيق مع الهيئة والجامعة، مُضيفا أنه سيتم تفعيل بعض الخطوط في مختلف مناطق عمان لتخفيف الضغط على المجمعات الرئيسية بالتعاون مع الهيئة.
وأكد الدكتور أبوفردة أن الشركة تحرص على ضمان أقصى درجات السلامة العامة من توافر فرق صيانة متحركة «سيارات سيطرة» ، وتوفير محطة صيانة في الجامعة الهاشمية لسرعة الوصول إلى الحافلات التي تحتاج إلى صيانة ، مبينا ان الشركه عملت على توفير نظام تتبع إلكتروني وكاميرات مراقبة، حيث يوفر النظام مراقبة سرعة الحافلة، ومدة التوقف، وعدد الركاب، والكشف عن الأزمات المرورية، حيث يتابع النظام مسار الحافلة كاملا من وقت انطلاقها لحين عودتها، وموقع تواجدها، وحاجتها للصيانة ونوعية الأعطال .
كما بيَّن مدير عام الشركة أن قسم الكاميرات يراقب مخالفات السائقين ، إضافة إلى المراقبة الميدانية من خلال فريق مراقبة لأية سلبيات قد ترتكب من قبل السائق ، حيث تتخذ الشركة الإجراءات المناسبة لردع المخالفين ، وقال أن الشركة ترصد كافة الملاحظات وتتلقى الشكاوى وتتابعها أولا بأول وتتخذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها.
واكد ان خدمة نقل طلبة الجامعة الهاشمية تحسنت كثيرا عما كانت عليه في السابق ، ولكنه أوضح أن خطوط الشركة تواجه تحديات متعددة من أبرزها البعد النسبي للجامعة ، ومرور الحافلات بأزمات سير خانقة خاصة في الفترة الصباحية، وخروج عدد كبير من طلبة الجامعة معا والعودة معا حيث قدر خروج حوالي ستة آلاف طالب ما بين الساعة السادسة وحتى الساعة الثامنة صباحاً ، وهو عدد كبير جدا يحتاج إلى أسطول ضخم من الحافلات، وقال: « إن الجامعة بالتعاون مع الشركات العاملة على خطوط الجامعة تسعى لتصميم برنامج إلكتروني يتيح لسائق الحافلة معرفة مواعيد بدء محاضرات الطلبة وخاصة طلبة الساعات الصباحية ليتسنى إعطاءهم الأولوية ، ويتم جدولة مواعيد انطلاق الحافلات وإعلانها للطلبة ليتم الالتزام بها من قبل الطلبة والشركات الناقلة ، وذلك بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة.
واوضح مساعد عميد شؤون الطلبة المكلف بمتابعة ملف مواصلات الطلبة الدكتور عمر بطاينة ، أن خدمة النقل المقدمة للطلبة تحسنت كثيرا بفضل جهود الشركاء من الجامعة وهيئة تنظيم النقل البري والشركات الناقلة، ومساندة مديرية الأمن العام ممثلة بمدير سير الزرقاء الرائد زياد محمود ومتابعاته الميدانية المستمرة، مؤكدا أن الجهود ماضية للوصول إلى خدمة مثلى تلبي حاجات الطلبة.