آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

عشيرة أبو زيد يرفضون تقديم عطوة الاعتراف العشائرية لعشيريتي الملكاوي والعقرباوي

{clean_title}
تدرس عشيرة أبو زيد السعد، التي ينتمي إليها النقيب أنور أبو زيد مطلق النار بمركز أمني الموقر، التوجه للنائب العام لطلب التحقيق بالحادثة، رافضة تقديم عطوة الاعتراف العشائرية لعشيريتي الملكاوي والعقرباوي، لتشكيكهم بالرواية الرسمية.

وفشل اجتماع عقده محافظ مدينة جرش شمالي الأردن، الإثنين، بممثلين عن العائلة لإقناعهم بضرورة البدء بإجراءات العطوة العشائرية لعشيرتي العقرباوي والملكاوي اللتين قضى أثنان من ابنائها في الحادث.

وقال النائب الأسبق الشيخ سليمان أبو زيد السعد وهو عم النقيب، إن " محافظ المدينة طلب من عشيرتنا أن تقوم بالإجراءات العشائرية وتقديم العطوة لعشيريتي الملكاوي والعقرباوي والاعتراف بمقتل أبنائهم برصاص ابننا، وهو الأمر الذي نرفضه ونشكك بصحة ما أعلنته الرواية الرسمية".

وأدى الحادث، لمقتل ٣ مدربين أجانب وأردنييْن وإصابة آخرين، وقُتل أبو زيد برصاص الشرطة، في حين أعلن وزير الداخلية أعلن خلال مؤتمر صحفي أن الحادث عمل فردي ومعزول عن الارتباط باي جهة كانت، وهو يتعلق بأمور نفسية ومالية للجاني.

وقبلت عشائر ريمون بتسلم جثمان ابنها ودفنه بعد رفضها الأمر عدة أيام، مع تحفظها على الرواية الرسمية يوم إعلان الحادثة، وجددت التشكيك بها بمؤتمر لجنة التحقيق والكشف عن دوافع الحادثة.

وطلبت العشيرة مشاهدة التسجيلات المرئية يوم وقوع الحادثة داخل المركز، لكنها لم تتلق استجابة من الجهات الرسمية لإبلاغها بعدم وجود كاميرات داخل كافيتيرا المركز، حيث وقعت الحادثة، بحسب ما تحدث به النائب الأسبق.

وقال " ولم يستجاب لنا بحجة أنه لم يكن هناك كاميرات داخل المركز، لكن تقول الرواية أن ابننا خرج إلى خارج المركز ولا بد من وجود كاميرات، نحن نشكك بكل الرواية الرسمية".

وفي الحديث عن العطوة العشائرية لعائلتي الأردنيين كمال الملكاوي وعوني العقرباوي اللذين قضيا بالحادثة، قال أبو زيد " هم مكلومون كما نحن، ونشعر بالألم الكبير الذي يعتصرهم،، ولكن هناك عوائق، وليس هناك دليل قطعي على أن ابننا هو من قتل أبناؤهم".

وتابع " نقول لهم اصبروا علينا قليلاً،، نحن أبناء عشائر إذا لم تتسعكم أموالنا ستتسعكم دماؤنا ونبذلها لكم في حال ثبت أن ابننا المتسبب بقتل أبنائكم لكن لدينا الحدس بأن ابننا وأبناؤهم قتلوا في هذه الحادثة وهناك أكثر من رواية وردتنا تثير الشكوك ".