آخر الأخبار
  تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا

والدة النقيب "انور ابو زيد" وزوجتة ترويان احداث وتصرفات واخر مكالمة هاتفية له

{clean_title}
شيعت حشود من قرية ريمون في محافظة جرش شمال الأردن، الخميس، الضابط الأردني أنور أبو زيد المتهم بتنفيذ هجوم "الموقر"، وسط مشاعر مختلطة بين الغضب والحزن، ولم يغب خلال التشييع ترديد هتافات "بالروح بالدم نفديك ياشهيد".

وبدت الحشود التي خرجت للتشييع غاضبة لتغييبها بحسب ما روى أفراد من العائلة لـCNN بالعربية، عن الرواية الحقيقية للعملية، مؤكدين أن العائلة لم تكن ترغب في دفن أبو زيد قبل الإعلان عن نتائج التحقيق الذي أكدت مصادر رسمية للموقع إعلانه منتصف الأسبوع المقبل لمشاركة عدة أطراف في التحقيق .

وحضرت الولايات المتحدة وإسرائيل في هتافات المشيعين، الذين اعتبروا أنهما "عدو الله"، داعين إلى احتساب أبو زيد "شهيدا".

وبمنزلها الواقع في شارع يتوسط مسجد ريمون القديم الذي خرجت منه الجنازة، جلست والدة أبو زيد غير مصدقة ورافضة لكل الروايات التي تداولتها وسائل الاعلام حول ابنها مرددة قول: "والله ابني صايم ومصلي والله غير هيم مابلقلتش".

ودون أن تنتحب تحبس والدة أبو زيد دموعها، وتقول لـCNN بالعربية بينما تجلس على يسارها زوجته آلاء بصمت: "والله ياحبيبتي صايم ومصلي وطلع من عنا على جيشه صايم ومصلي.. طبعا صدمت مش ابني".

وتروي والدة أبو زيد ما جرى في آخر اتصال جرى مع ابنها الاثنين قبيل خروجه إلى مقر عمله، قائلة إنها اتصلت به للاطمئنان ليخبرها بأنه قد يتناول طعام الافطار عند نسيبه بمناسبة تخرج أحد أبنائه، إلا أنه عندما علم بإعدادها لطبخة الملفوف قال لها: "خليلي يما"، ولكن بعدها جاء خبر الهجوم.

وتؤكد أم أنور، عدم علمها حتى لحظة دفنه بما جرى معه، وقالت: "والله ما ندري غير أنور قالولنا ميت".

لم تقبل والدة أنور ما تردد من وجود ميول متطرفة لديه حتى في الأشهر الاخيرة، قائلة لا يمكن أن يكون لابني الصائم المصلي الهادئ تلك الأفكار، بحسبها.

لم تعلق أم أنور على موقف الجهات الرسمية وإخفاء تفاصيل الحادثة عنها، إلا أنها لم تتردد في القول: "هالبلد والله ينصر ملكنا ويديم دولتنا... شو بدي أقول حالي مايلة.. نحن تحت رحمة رب العالمين ورحمة الملك إن شاء الله ما بنساهم".

وغاب عن الجنازة أي ممثلين عن الجهات الرسمية، ونقل أقرباء أبو زيد خلال تغسيله بأن جسده ظهرت عليه علامات اختراف رصاصة واحدة من رأسه وأن الدماء كانت ما تزال تنزف منه.

وتشير تسريبات أوساط سياسية وصحفية، إلى أن الجهات الرسمية ما تزال تحقق في مجموعة من المراسلات التي احتواها جهاز الهاتف الذي كان بحوزة أبو زيد، وسط استبعاد لأي أطروحات متعلقة بوجود اختراق أمني داخل جهاز الأمن العام الأردني إثر هذه العمية وسط ترجيحات أن تكون العملية منفردة غير مرتبطة بأي تنظيم متطرف