وكاله جراءة نيوز - عمان - خاص- بعد أن أكد دبلوماسي عربي أن معدات عسكرية سعودية تتحرك باتجاه الأردن لتسليح ما يسمّى (الجيش الحر) ونفي وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة راكان المجالي الخبر، وتأكيده أن لا علم للأردن بكل ما ورد من أنباء. رجّحت مصادر أخرى أن الحكومة الأردنية التي ادّعت أن (لا علم لها!!) تعلم عن نشاط شركة "بلاك ووتر" الأمنية على أراضيها، حيث كشف مصدر أردني مطلع عن أن 800 مسلح سوري قد تمّ تدريبهم في مراكز تدريب في الأراضي الأردنية على يد الشركة الأمنية الأميركية "بلاك ووتر". وأكد المصدر نفسه أن العناصر التي دُرّبت في الأردن تمّ إيصالها إلى درعا، عدا 25 مسلحاً سورياً فُقد الاتصال بهم، ولا يُعرف مكان وجودهم.
ولفت المصدرالأردني الى أن الاشتباكات التي حصلت على الحدود الأردنية السورية منذ مدة تعود إلى اكتشاف الجيش السوري مخابئ بعض هؤلاء المسلحين.
وتابع المصدر: وسواء اعترفت الحكومة الأردنية أم لم تعترف، إلا أن الوقائع تشير إلى أن السعودية تسعى لنقل النموذج العراقي إلى سورية عبر الأردن، حيث رأى المصدر أن التفجيرات التي وقعت في حلب ودمشق تشير إلى توجه جديد في الحرب ضد سورية، فلا أحد يعرف من الذي يقف وراءها، ولكن هناك مؤشرات على أن السعودية ربما تكون الداعم لهذه العمليات.
كما راى المصدر أن سيناريو السعودية يتكرّر في سورية، مثلما حدث في العراق، فقد قامت السعودية بإرسال أسلحة من خلال الأردن، وخلال الأحداث التي جرت في العراق خلال العقد الماضي، ساعدت السعودية بعض الجماعات المسلحة ومدتها بالمال والسلاح.
وأضافت: إن هناك عناصر في ما يسمّى (الجيش الحر) اعترفت أنها تتلقى دعماً مادياً من السعودية وقطر وليس سلاحاً، وأوضحت أنه ليس من المستبعد أن يكون هناك سعوديون وراء العمليات التخريبية التي تحدث في سورية.