مع اقتراب موعد افتتاح الدورة العادية لمجلس الامة الذي يصادف الاحد المقبل اتضحت معالم انتخابات موقع رئيس مجلس النواب الذي انحصر فيه المتنافسون للموقع.
وتؤكد الاجواء النيابية ان رئيس مجلس النواب الحالي المهندس عاطف الطراونة بات الاقرب الى الفوز بالرئاسة خاصة وان غالبية منافسيه فضلوا عدم الترشح للرئاسة.
وتشير التحركات النيابية الى ان الطراونة يسعى الى الفوز بموقع الرئاسة بالتزكية خاصة وان المؤشرات الحالية لغاية الثلاثاء تدلل على ذلك اذ انه لم يبق مرشح, لموقع رئيس مجلس النواب الا الطراونة والنائب هند الفايز التي ما زالت مصرة على الترشح رغم ان المعطيات تؤكد فوز الطروانة بسهولة بموقع رئيس مجلس النواب.
ويقول نواب الى ان عدم ترشح الاقطاب النيابية وخاصة الرؤساء السابقين لمجلس النواب لغاية اليوم سيعزز من التجديد للطراونة رئيسا للمجلس بالتزكية وان كان اصرار النائب هند الفايز سيكسر الفوز بالتزكية.
اما التنافس على موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب فقد انحصر ايضا بين ثلاثة مرشحين بعد انسحاب النائب الاول الحالي احمد الصفدي الذي فضل عدم الاستمرار في الترشح للموقع.
ويتنافس على موقع النائب الاول للرئيس النواب خميس عطية مرشح كتلة المبادرة وعدنان العجارمة مرشح التجمع الديمقراطي ومصطفى العماوي مرشح كتلة الوسط الاسلامي.
وادى انسحاب النائب احمد الصفدي من السباق الى خلط الحسابات وخاصة ان الصفدي كان يتمتع بتأييد لا بأس به من النواب بحكم الاداء المميز له طيلة تسلمه موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب في الدورتين السابقتين.
واصدر الصفدي بيانا اعلن فيه عدم الاستمرار في المنافسة على الموقع النائب الاول ، مقدما الشكر للنواب الذين منحوه ثقتهم خلال الدورتين الماضيتين كما شكر الرئيس الحالي المهندس عاطف الطراونة على العمل خلال العامين الماضيين بطريقة تشاركية ، معلنا انه سيكون على مسافة واحدة من المرشحين الثلاثة.
وتشير القراءات الى صعوبة حسم الانتخابات لموقع النائب الاول من الجولة الاولى في حال بقي المتنافسون الثلاثة الامر الذي يتطلب جولة ثانية لحسم التنافس بين اعلى اثنين.
اما موقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب فان التنافس عليه سيكون بين عدد من المرشحين كما سيكون التنافس ايضا على موقع مساعدي الرئيس.