آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

شهيد وثلاث عمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين

{clean_title}
استشهد أمس الأحد شاب فلسطيني قرب نابلس باطلاق جنود الاحتلال النيران عليه، بزعم أنه حاول تنفيذ عملية دهس لعدد من المستوطنين، وقد شهدت الضفة أمس عمليتي طعن آخريين، واحدة عند قلقيلية، أسفرت عن اصابة مستوطن ونجاح منفذ العملية بالهرب، وعملية أخرى قرب أحدى المستوطنات القريبة من بيت لحم، أصيب فيها جندي اسرائيلي، بينما أصيبت منفذة العملية بجروح بالغة جراء اطلاق النار عليها.
فعند حاجز زعترة جنوب نابلس، استشهد الشاب سليمان عادل شاهين (22 عاما) من مدينة البيرة، باطلاق جنود الاحتلال عليه، بزعم أن الشهيد حاول دهس عدد من المستوطنين على الحاجز المذكور. وباستشهاد الشاب شاهين ترتفع حصيلة الشهداء منذ اندلاع الهبّة الفلسطينية في الثالث من الشهر الماضي، وحتى صباح أمس إلى 79 شهيدا، بينهم 17 طفلا وقاصرا وثلاث سيدات.
وعند مدخل مستوطنة بيتار عيليت، القريبة من بيت لحم، أقدمت الشابة حلوة عليان حمامرة (22 عاما) من قرية حوسان غرب بيت لحم على طعن أحد جنود الاحتلال، فأطلق النار عليها، وأصيبت باصابات بالغة. ووقعت في منطقة بيت لحم مواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال أسفرت عن وقوع العديد من الاصابات بالاختناق الشديد جراء القنابل الغازية. كما أصيب أربعة متظاهرين بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي عن اصابة مستوطن بجراح في عملية طعن وقعت جنوب مدينة قلقيلية، وحسب بيان الاحتلال فإن منفذ العملية نجح في الهرب من المكان. وعلى الاثر اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي الياس شرق قلقيلية وشنت عمليات تفتيش واسعة طالت عددا من المنازل والمحال التجارية. وقد أغلق جنود الاحتلال المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وأغلقوا مداخل القرية المذكورة، وشرع الجنود بإيقاف المركبات وتدقيق بطاقات المواطنين. وفي مدينة البيرة المجاورة لمدينة رام الله، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "سطح مرحبا" بعدة آليات عسكرية، واقتحمت الحي السكني بوابل من القنابل الغازية. وفي منطقة نابلس تعرّض فلسطينيون لاعتداءات ارهابية من عصابات المستوطنين، لذ القوا الحجارة على السيارات الفلسطينية العابرة.
وقد تجددت المواجهات أمس، في حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري غرب طولكرم. وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، و15 آخرين بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وأعلنت إدارة الجامعة عن إخلائها الطلبة حفاظاً على سلامتهم، بعد تقدم جنود الاحتلال باتجاه مبنى المكتبة، وإطلاقهم لقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
ومنذ الاول من تشرين الاول(اكتوبر)، استشهد74 فلسطينيا في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا تسعة اسرائيليين.
وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال عمليات طعن او محاولات طعن طاولت اسرائيليين.
وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.
ويشعر الشبان الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي وزيادة الاستيطان في الاراضي المحتلة بالاضافة الى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته قبل ان يتوجه الى الولايات المتحدة انه سيناقش مع اوباما "احتمال تحقيق تقدم مع الفلسطينيين أو على الأقل تحقيق استقرار معهم"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
ومع ذلك يؤكد مسؤولون اميركيون ان اوباما فقد اي امل بالتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ان يغادر البيت الابيض في كانون الثاني(يناير) 2017