آخر الأخبار
  الخارجية: استلام جثماني المواطنين الأردنيين عامر قواس و حسام أبو غزالة   اجواء باردة نسبياً فوق المرتفعات العالية ولطيفة في باقي المناطق حتى السبت   كم صوتاً تحتاج الحكومة للحصول على الثقة؟   توضيح حكومي بخصوص التوجه بمنع التدخين بشكل كامل داخل الحرم الجامعي   توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته   هكذا رد النائب محمد الجراح على قرار فصله من حزب العمال   العمال يفصل النائب الجراح من الحزب   أورنج الأردن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها   ما هو شرط النائب رانيا ابو رمان لمنحها الثقة لحكومة الدكتور جعفر حسان؟   النائب هدى العتوم: يتم تدريس الطلاب تاريخ فلاسفة منهم الملحد والزنديق والذين يشتمون الذات الالهية   "الامن العام" ينشر أرشادات هامة للأردنيين حول الإستخدام الآمن للمدافئ   الأمن العام.. ترفيع ألوية وإحالتهم للتقاعد - أسماء   حلف الناتو: الاردن يُعد واحدًا من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط   نمو صادرات الأردن من الألبسة ومحضرات الصيدلة   البنك الدولي: الأردن يولي الربط الكهربائي مع الجوار أهمية استراتيجية   النائب مي الزيادنة السردية تطالب بدعم القوات المسلحة وفتح باب التجنيد بصورة أكبر لأبناء البادية وزيادة رواتبهم   هل هناك صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في غزة تلوح بالأفق؟ تقرير يوضح ..   ابو تايه : خافوا الله الكل رح يموت"   خدمة حكومية خاصة للمركبات الكهربائية بالأردن   بلدية إربد تطرح الأوتوبارك بعطاء جديد

غسل الأيدي: ضرورة صحية لكن معظمنا يجهل أصولها!

{clean_title}

تزيد فرص الإصابة بالفيروسات مع تغير الفصول، وهو أمر يمكن الوقاية منه بالاهتمام بمعايير النظافة المعروفة وفي مقدمتها غسل اليدين بشكل منتظم... ورغم بساطة الأمر، إلا أن الدراسات تشير إلى عدم التزام معظم الناس بالقواعد السليمة لغسل اليدين والتي تساعد في قتل البكتيريا والفيروسات الناقلة للأمراض.

وبالرغم من أن جملة "اغسل يديك قبل الأكل" كانت ملازمة لطفولة معظم الناس، إلا أن البعض، لاسيما الرجال – بحسب الخبراء - ينسى هذا الأمر مع التقدم في العمر.

ولرصد الاختلافات بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالالتزام بغسل اليدين، أظهرت دراسة قامت بها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي شملت 250 ألف شخص من مستخدمي المراحيض العامة أن أقل من ثلث الرجال فقط يهتمون بغسل اليدين بالماء والصابون بعد دخول المرحاض، في حين بلغت النسبة بين النساء حوالي 64 في المائة.

ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 80 في المائة من جميع الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان تنتقل عن طريق الأيدي. ويمكن تقليل نسبة الإصابة بالإسهال والنزلات المعوية والإنفلونزا بشكل كبير عن طريق الحرص على غسل اليدين بشكل مستمر وسليم، وفقاً لتقرير نشره موقع "هايل براكسيس" الألماني.

• ما هي المدة المثالية لغسل اليدين؟
يقول الخبراء إن مدة غسل اليدين ينبغي أن تتراوح بين 20 و30 ثانية، وهي الفترة اللازمة للتخلص من الجراثيم. وأظهرت دراسات عديدة أن القليل فقط من الناس هم من يلتزمون بهذه المدة.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد نصحت الأطفال بغناء مطلع أغنية أعياد الميلاد مرتين متتاليتين أثناء غسل اليدين. ويمكن أن تكون هذه النصيحة مفيدة للبالغين أيضاً للوصول إلى التوقيت المثالي لغسل اليدين، والذي يكفي وحده للتخلص من البكتيريا والفيروسات الضارة.

ولا يلعب عدد مرات غسل اليدين الدور الأهم في الحماية من الأمراض، ولكن وقت غسلهما. فالعودة إلى البيت والخروج من المرحاض وقبل وبعد تناول الطعام وبعد لمس الحيوانات كلها أوقات تستدعي غسل اليدين بعدها.

ويؤكد الخبراء أن كل سنتيمتر مربع من بشرتنا يحتوي على مائة فيروس. لكن نوع هذه الفيروسات وليس عددها هو الذي يحدد خطورة إصابتنا بمرض أو بعدوى ما، وفقا لموقع "هايل براكسيس".

• لا بديل عن الماء والصابون:
ربما يعتقد البعض أن المرحاض هو أكثر أماكن انتشار الجراثيم والبكتيريا، وهو أمر غير دقيق، إذ رصد الخبراء وجود كميات أكبر بكثير من البكتيريا في المطبخ. كما أن باب المرحاض من أكثر أماكن انتشار الفيروسات، لاسيما في المراحيض العامة.

هذا ويلجأ الكثيرون حالياً لسوائل تنظيف اليدين كبديل لغسلهما بالماء والصابون، وهو أمر عملي خاصة أثناء التنقل من مكان لآخر. لكن هذه الطريقة ليست بديلاً لغسل اليدين بالماء والصابون، وإنما يمكن استخدامها بعد غسل اليدين لضمان التخلص من الجراثيم، وفقاً لموقع "تي أونلاين" الألماني.