وكاله جراءة نيوز - عمان - صرح الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان تنحي الرئسيس السوري الاسد لن يكون مطروحا خلال القمة العربية التي تستضيفها بغداد في 29 الشهر الحالي. وتحادث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ووزير خارجيته سيرغي لافروف ظهر الاحد مع المبعوث الأممي العربي كوفي عنان.
وقال العربي ان تنحي الاسد غير مطروح على البحث في قمة بغداد. لكنه اوضح ان القمة "ستبحث الموضوع السوري كبند اساسي في اطار القرارات التي صدرت من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية".
وحول تقريره الى القمة، كشف العربي "ساقول ان انان ذهب الى دمشق وتحدث مع النظام السوري وعرض مقترحات وطلب الرد عليها خلال 48 ساعة وحصل الرد لكنه غير كاف ولذلك فالخطوات مستمرة".
استمرار المسار السياسي
وتوقع الامين العام للجامعة العربية ان يصدر مجلس الامن بعد القمة وجولة الموفد الدولي كوفي نان "قرارا ملزما للاستمرار في المسار السياسي الذي حددته قرارات الجامعة العربية ومسار اخر عاجل وفوري وهو وقف كل انواع العنف".
وتابع العربي "هذه خطوات ستصب بعد ذلك في مجلس الامن ليصدر القرار الملزم لوقف العنف ويبدا حل الازمة في اطار القرارات العربية".
واثر ضغوط مستمرة تمارسها الدول الغربية، وافقت موسكو وبكين الاربعاء على بيان يدعم وساطة انان لوضع حد للعنف في سوريا، ويطالب دمشق بتقديم اقتراحاتها للتسوية في اسرع وقت.
وتدعو خطة عنان خصوصا الى وقف كل اشكال العنف المسلح من قبل جميع الاطراف تحت اشراف من الامم المتحدة، وتامين مساعدة غذائية الى كل المناطق التي تضررت من المواجهات والافراج عن الاشخاص الموقوفين دون محاكمة.
وقال العربي ردا على سؤال حول العنف "عندما كان مندوبو الجامعة العربية على الارض، تراجع القتل بوتيرة كبيرة لكن عددهم كان محدودا، عملوا طوال الاربع والعشرين ساعة".
واضاف ان "المطلوب آلية مناسبة للرقابة والاشراف على انهاء العنف".