آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

لهذه الأسباب ينبغي خلع الأحذية قبل دخول البيت

{clean_title}
تعد عادة خلع الحذاء عند عتبة المنزل من التقاليد الأساسية في بعض المجتمعات، بينما تعد في مجتمعات أخرى عادة غير مألوفة بل وتجاوزا لقواعد "الاتيكيت"، لكن العلماء لهم رأي آخر من خلال دراسات حديثة.

تنتشر البكتيريا في كل مكان، ومن المعروف أن البكتيريا التي تنتشر في المراحيض العامة هي الأكثر خطورة. لكن دراسات حديثة أظهرت أن البكتيريا التي تلصق بأحذيتنا تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض العامة، فعدد البكتيريا الموجودة على الحذاء يمكن أن يصل إلى حوالي 420 ألف جرثومة، بعد ارتداء الحذاء لمدة أسبوعين فقط.

ربما تكون هذه الحقائق هي التي دفعت اليابانيون لاعتماد تقليد خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل على عكس الألمان، إذ نادرا ما يخلعون أحذيتهم عند الدخول إلى المنزل، رغم أن الأحذية تحمل أعدادا هائلة من البكتيريا التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

أحذيتنا ربما تؤدي إلى الإصابة بفشل كلوي

ووفقا لموقع فوكوس الألماني، فإن دراسة خاصة بعلم الأحياء الدقيقة قامت بها جامعة هيوستن مؤخرا، أثبت أن نحو 40 بالمئة من الأحذية التي شملتها الدارسة، تحوي على بكتيريا المطثية العسيرة، وهذه البكتيريا هي واحدة من بين أكثر مسببات الأمراض انتشارا في المستشفيات.

وفي الواقع تعد بكتيريا كلوستريديوم ديفسيل والمعروفة بالمطثية العسيرة، من أنواع البكتيريا المعوية غير الضارة. والخطير هو أن بعض سلالات هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، والإصابة بها يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الفلورا المعوية. ما يؤدي بدوره إلى حدوث التهاب في الأمعاء مترافق بحالات إسهال شديدة بسببها.

ليست المطثية العسيرة هي البكتيريا الوحيدة الموجودة على نعالنا فحسب، بل هناك أعداد هائلة من البكتيريا التي تصل إلى منازلنا عبر أحذيتنا. فوفقا لدراسة أجراها تشارلز جيربا أخصائي علم الإحياء الدقيقة في جامعة أريزونا، تبين أن عدد الجراثيم يمكن أن يصل إلى 420 ألف جرثومة، على أي حذاء جديد بعد أسبوعين من ارتدائه.

وبحسب موقع فوكوس، فإن المثير للقلق هو ارتفاع عدد البكتيريا القولونية والمعروفة بـ" إي كولاي". فعلى الرغم من أن معظم أنواع هذه البكتيريا ليس ضارا، لكن هناك أنواعا خطيرة وتؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي والتهابات حادة في المجاري البولية.

الأحذية الشتوية والرياضية هي الأكثر نقلا للجراثيم

صحيح أن تلوث أسفل الأحذية يأتي من مصادر عدة ، بسبب السيرعلى مخلفات الطيور والمياه الملوثة، لكن نتائج الأبحاث التي قامت بها داغمار شودر، وهي باحثة في جامعة الطب البيطري في فيينا، أكدت أن المراحيض العامة هي المصدر الرئيسي لانتقال الجراثيم لأسفل أحذيتنا، فمياه الصرف الصحي هي المكان المفضل لانتشار الكائنات الدقيقة، على حدّ اعتبار شودر.

ووفقا لنتائج الاختبار التي قامت بها على 224 مرحاضا، تبين أن 45 منها ملوثا ببكتريا ليستريا وهي بكتيريا لاهوائية تستطيع العيش بدون أوكسجين، وتسبب مرض الدوار. ووجدت الدارسة أن أحذية الأشخاص الذين زاروا هذه المراحيض هي الأكثر تلوثا ببكتيريا ليستريا. مشيرة إلى أن الأحذية التي كانت فيها حواف النعال أعمق، كانت نسبة البكتيريا العالقة فيها أعلى.

وأكدت الدراسة أن الأحذية الشتوية والأحذية الرياضية هي الأكثر جذبا للبكتيريا. نتائج هذه الدراسة دفع الباحثة النمساوية شودر إلى توجيه توصية بسيطة ولكنها مهمة للمحافظة على الصحة وهي "عدم دخول غرف المعيشة والطعام بأحذيتنا، والأفضل هو خلع الحذاء عند عتبة المنزل".