آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

شركات أمنية أمريكية تدرب وتدعم إرهابيي "الجيش الحر".

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - نشر موقع "ويكيليكس" عدداً من المراسلات السرية الخاصة، التي كان حصل عليها من شركة ستراتفور الأمنية الأميركية، تكشف قيام شركات خدمات أمنية أميركية، مرتبطة بوكالة المخابرات المركزية، في تقديم الدعم الأمني والعسكري للمعارضين السوريين المقيمين في تركيا (مجلس اسطنبول وجناحه العسكري المتمثل بما يسمّى الجيش الحر). وجاء في المراسلات: إن مركز ستراتفور الاستخباري الأميركي، الذي يشكل نسخة القطاع الخاص من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، يساعد (المعارضة السورية) كما سبق وعمل في ليبيا. وطبقاً للمراسلات المشار إليها، فإن شركة SCG الدولية الأميركية للخدمات الأمنية والعسكرية أبرمت عقوداً لمساعدة وتدريب المعارضين السوريين في تركيا، وهو ما أشارت إليه رسالة من المدير التنفيذي للشركة جيمس سميث أرسلت لمركز ستراتفور في كانون الأول الماضي قبل أيام قليلة من قيام "هاكر" باختراق مراسلات ستراتفور ونسخ عشرات آلاف الرسائل السرية التي حصل عليها لاحقاً موقع "ويكيليكس". وتكشف رسالة أخرى أن الشركة الأمنية المذكورة تعمل على تأمين غطاء جوي (للمعارضة السورية) بالتعاون مع عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية كارولينا الشمالية السيدة سو ميريك، وعضو آخر في لجنة مجلس النواب للاستخبارات التي تشرف على عمل وكالة المخابرات المركزية الأميركية. وتضيف رسالة أخرى من جيمس سميث أن شركته ستعمل أيضاً على توفير الحماية الأمنية لأعضاء (المعارضة السورية) كما فعلت في ليبيا. بينما تكشف رسالة أخرى عن أن شركة "بوز آلن هاميلتون"، وهي شركة أميركية أخرى للخدمات الأمنية والعسكرية كان لها سجل قذر في العراق، تعمل هي الأخرى مع (المعارضة السورية) في قضايا مشابهة. وثمة رسالة أخرى من جيمس سميث نفسه تلفت الانتباه أيضاً في هذا السياق، حيث تشير إلى اتصالات بينه وبين المهدي حاراتي قائد لواء طرابلس في تنظيم "القاعدة" الذي شارك مع الحلف الأطلسي في احتلال العاصمة الليبية، والذي أرسله مصطفى عبد الجليل ليقود مسلحي جبل الزاوية في محافظة إدلب السورية، بناء على اتفاق بين برهان غليون وفاروق طيفور مع المجلس الانتقالي الليبي خلال زيارتهما إلى ليبيا في تشرين الأول الماضي.

وتبقى قضية الدكتور وليد فارس من أبرز ما تكشفه هذه المراسلات. فطبقاً لإحدى رسائل جيمس سميث، يعمل وليد فارس على رأس فريق مع شركة SCG لتأمين الخدمات الأمنية للمعارضة السورية. ومن المعلوم أن فارس كان ضابط الاتصال بين حزب الكتائب من جهة، وجهاز الموساد الإسرائيلي من جهة ثانية، خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وهو من أصدقاء رئيس جهاز الموساد الأسبق مئير داغان. وكانت علاقتهما قد نشأت منذ أن كان داغان مسؤول الارتباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بلبنان العام 1982.