آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

شركات أمنية أمريكية تدرب وتدعم إرهابيي "الجيش الحر".

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - نشر موقع "ويكيليكس" عدداً من المراسلات السرية الخاصة، التي كان حصل عليها من شركة ستراتفور الأمنية الأميركية، تكشف قيام شركات خدمات أمنية أميركية، مرتبطة بوكالة المخابرات المركزية، في تقديم الدعم الأمني والعسكري للمعارضين السوريين المقيمين في تركيا (مجلس اسطنبول وجناحه العسكري المتمثل بما يسمّى الجيش الحر). وجاء في المراسلات: إن مركز ستراتفور الاستخباري الأميركي، الذي يشكل نسخة القطاع الخاص من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، يساعد (المعارضة السورية) كما سبق وعمل في ليبيا. وطبقاً للمراسلات المشار إليها، فإن شركة SCG الدولية الأميركية للخدمات الأمنية والعسكرية أبرمت عقوداً لمساعدة وتدريب المعارضين السوريين في تركيا، وهو ما أشارت إليه رسالة من المدير التنفيذي للشركة جيمس سميث أرسلت لمركز ستراتفور في كانون الأول الماضي قبل أيام قليلة من قيام "هاكر" باختراق مراسلات ستراتفور ونسخ عشرات آلاف الرسائل السرية التي حصل عليها لاحقاً موقع "ويكيليكس". وتكشف رسالة أخرى أن الشركة الأمنية المذكورة تعمل على تأمين غطاء جوي (للمعارضة السورية) بالتعاون مع عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية كارولينا الشمالية السيدة سو ميريك، وعضو آخر في لجنة مجلس النواب للاستخبارات التي تشرف على عمل وكالة المخابرات المركزية الأميركية. وتضيف رسالة أخرى من جيمس سميث أن شركته ستعمل أيضاً على توفير الحماية الأمنية لأعضاء (المعارضة السورية) كما فعلت في ليبيا. بينما تكشف رسالة أخرى عن أن شركة "بوز آلن هاميلتون"، وهي شركة أميركية أخرى للخدمات الأمنية والعسكرية كان لها سجل قذر في العراق، تعمل هي الأخرى مع (المعارضة السورية) في قضايا مشابهة. وثمة رسالة أخرى من جيمس سميث نفسه تلفت الانتباه أيضاً في هذا السياق، حيث تشير إلى اتصالات بينه وبين المهدي حاراتي قائد لواء طرابلس في تنظيم "القاعدة" الذي شارك مع الحلف الأطلسي في احتلال العاصمة الليبية، والذي أرسله مصطفى عبد الجليل ليقود مسلحي جبل الزاوية في محافظة إدلب السورية، بناء على اتفاق بين برهان غليون وفاروق طيفور مع المجلس الانتقالي الليبي خلال زيارتهما إلى ليبيا في تشرين الأول الماضي.

وتبقى قضية الدكتور وليد فارس من أبرز ما تكشفه هذه المراسلات. فطبقاً لإحدى رسائل جيمس سميث، يعمل وليد فارس على رأس فريق مع شركة SCG لتأمين الخدمات الأمنية للمعارضة السورية. ومن المعلوم أن فارس كان ضابط الاتصال بين حزب الكتائب من جهة، وجهاز الموساد الإسرائيلي من جهة ثانية، خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وهو من أصدقاء رئيس جهاز الموساد الأسبق مئير داغان. وكانت علاقتهما قد نشأت منذ أن كان داغان مسؤول الارتباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بلبنان العام 1982.