آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

نتنياهو يطلق يد جنوده في الضفة ويسرع إجراءات هدم منازل المقاومين

{clean_title}
 أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء، أنه أوعز لجيش الاحتلال بنشر آلاف الجنود في الضفة الفلسطينية المحتلة، من بينهم 4 آلاف جندي اضافي في القدس المحتلة.
ودعا الى تسريع تنفيذ جرائم هدم بيوت المقاومين الفلسطينيين، إذ تم تفجير واغلاق ثلاثة منازل في القدس المحتلة، فيما تواصلت مواجهات الغضب الفلسطينية في أنحاء مختلفة من الضفة. وأعلن نتنياهو أن يد جيشه طليقة في العمليات التي تريد تنفيذها، وقال، إن حكومته تقدم الدعم الكامل للجيش وباقي الأجهزة الأمنية، وأن الحكومة قبلت فورا بزيادة أعداد جنود الاحتلال في الضفة والقدس المحتلة، إلا أنه لم يُعلن بعد ما إذا يستعد الجيش لطلب وحدات من جيش الاحتياط. وكلف نتنياهو وزيرة القضاء العنصرية أييليت شكيد، باقامة جهاز يعمل على تقصير الاجراءات لهدم منازل المقاومين في الضفة والقدس، اضافة الى "رفع كل القيود" إن وجدت لحراك جيش الاحتلال في الأحياء العربية في القدس المحتلة. وأعلن عن سلسلة من المشاريع الاستيطانية، أبرزها الشروع بشق شوارع التفافية، للبؤر الاستيطانية.
وكان عدد من وزراء حكومة الاحتلال طالبوا بالمزيد من سفك الدماء الفلسطينية، زاعمين ان الحكومة لم تتخذ الاجراءات الكافية لتوجيه ضربات للفلسطينيين، وشارك عدد منهم في مظاهرة لعصابات المستوطنين الارهابيين، امام مقر رئيس الوزراء في القدس الليلة قبل الماضية، مطالبين بضربات أكبر ضد الفلسطينيين.
وقال وزير السياحة من حزب الليكود، ياريف ليفن، في المظاهرة، "هناك خيط ربط واضح بين احداث الارهاب الاخيرة وبين خطاب ذاك الارهابي الذي يسمى رئيس السلطة الفلسطينية، ابو مازن. من يربي أولاده على الارهاب، من يدفع المال للارهابيين المتواجدين في سجوننا، ليس شريكا في أي شيء".
وقال وزير حاييم كاتس الرفاه، وهو أيضا من حزب الليكود، "جئنا لمطالبة حكومة اسرائيل بتشديد العقاب وفرض مسؤولية الابناء على الاهالي. يجب توسيع البناء في كل ارجاء اسرائيل وأنا لا اقصد تل أبيب" بل يقصد المستوطنات.
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس من حزب الليكود، ان "من سيدفع الثمن هم الفلسطينيون، اذ ان عمل 100 الف منهم في دولة اسرائيل، ممن يأتون من المناطق، سيتوقف. والسفر المشترك في المحاور سيتوقف والحواجز ستعاد".
وتواصلت المواجهات بين قوات الاحتلال والمنتفضين الفلسطينيين في عدة مناطق، وأشدها أمس كان في رام الله، عند الحاجزين العسكريين، قرب مخيم قلنديا، وعند المدخل الشرقي لمدين رام الله حيث مستوطنة "بيت إيل"، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد الاصابات التي وصلت الى المستشفيات، منذ صباح أمس وحتى ساعات المساء الأولى، تجاوز 70 حالة، وصفت بين متوسطة وطفيفة.
وأصيب 37 متظاهرا بالمواجهات التي اندلعت على مدى ساعات، عند مداخل مدينة رام الله، وقالت جمعية الهلال الأحمر إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص بشكل مباشر على سيارة إسعاف وحطم زجاجها الأمامي في منطقة بيت إيل. كما أصيب ثمانية شبان، ، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وآخرون بحالات اختناق، إثر تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، بعد تشييع جثمان الشهيد الطفل عبد الرحمن شادي عبيد الله الى مثواه الاخير. كما اندلعت المواجهات في قرى منطقتي نابلس وقلقيلية، فيما هاجمت عصابات المستوطنين الارهابية عددا من قرى منطقة نابلس، بحراسة قطعان جيش الاحتلال.
وفي القدس، استمر جيش الاحتلال بفرض قيوده على المسجد الاقصى المبارك، ومنع كل من يقل عمره عن 50 عاما من دخول الحرم القدسي الشريف، فيما اقتحم عشرات المستوطنين الارهابيين الحرم، تحت حراسة قوات الاحتلال.