وكاله جراءة نيوز - عمان - واصلت صحيفة "روز اليوسف" المصرية نشر ما قالت عنه "مذكرات الرئيس المصري السابق"، مشيرةً إلى أن مبارك كشف عن موقفه من مرشح رئاسة الجمهورية الحالي عمرو موسى إبان شغله لمنصب وزير الخارجية ثم أمين عام جامعة الدول العربية.
وقالت الصحيفة إن مبارك كان يشعر بتهديد عمرو موسى له، وأن تقارير مباحث أمن الدولة كانت مؤثرة في تحديد قرار مبارك من عمرو موسى.
ونقلت الصحيفة عن مبارك قوله: "لو كنت ديكتاتورًا لقتلت عمرو موسي بسبب صوته العالي وتحديه الدائم لي وتطاوله علي في بعض الأحيان وتعمده إحراجي بشكل دائم".
وذكر مبارك - كما تقول الصحيفة - إن موسي شغل منصب وزير الخارجية من عام 1991 إلي عام 2001 وعندما اختير أمينا عاما لجامعة الدول العربية في أيار (مايو) 2001 بمساعدة مبارك وبضغط سياسي وصفته بـ "الكبير" مارسه مبارك بهدف إبعاده عن النظام.
وتابعت نقلاً عن مبارك: "لم يرفع مسؤول صوته في قصري طيلة 30 عامًا سوى عمرو موسى"، وقد طلبت سوزان من مبارك التخلص من عمرو موسى وإبعاده خارج النظام، وقالت إن مبارك كشف في مذكراته عن وجود طلب بخصوص إحالة موسي على المعاش، غير أنه تحدى الجميع وقدمه أميناً عاماً لجامعة الدول العربية بناء على نصيحة من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي حتى يظل عمرو موسى مشغولاً بالمنصب وهمومه أطول فترة ممكنه لينساه الناس في مصر بعد ما حققه من شعبية خلال عمله وزيرا للخارجية ومواقفه من إسرائيل.
وتقول الصحيفة إن مبارك ذكر تحذير العادلي أنه يملك معلومات تفيد بأن موسي يتطلع لمنصب الرئيس وأنه توجد بينه وبين القذافي علاقة مريبة ولم يستطع العادلي وجهازه فك طلاسمها، فقرر مبارك إبعاد عمرو موسي لجامعة الدول العربية.