آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بالأسماء...على هؤلاء يعتمد بشار الأسد للاستمرار في قتل آلاف السوريين

{clean_title}
بعد خسارة نظام الأسد أكثر من نصف عناصر قواته منذ بدء الحرب قبل أربع سنوات ونصف، بات النظام يعتمد على المجموعات المسلحة الموالية له، وهي تعد بمثابة قوة رئيسية يعتمد عليها ومصدر دعم لا غنى له عنها.

وتضم تلك المجموعات مقاتلين تتراوح أعدداهم بين 150 ألفا و200 ألف عنصر، ويتوزعون بين عناصر سوريين موالين للأسد وأجانب (إيرانيين وعراقيين وأفغان).

وتعد قوات الدفاع الوطني أكبر هذه المجموعات وأكثرها انتشاراً في سوريا مع وجود 90 ألف مقاتل من مختلف الطوائف في صفوفها منذ انطلاقها عام 2012 بقيادة العميد هواش محمد. في حين تضم "كتائب البعث" 10 آلاف عنصر بقيادة هلال هلال ينتشرون في دمشق وحلب.

أما "صقور الصحراء" فتضم 7 آلاف عنصر تلقوا تدريباتهم على أيدي ضباط إيرانيين وتقاتل في المنطقة الصحراوية في ريف حمص الشرقي ضد مقاتلي داعش. ويعرف عنها تخصصها في نصب الكمائن.

تضاف إليهم مجموعة "نسور الزوبعة" بدأت العمل عام 2012 وتضم 6 آلاف من أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي، ينتشرون في شمال اللاذقية وفي منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، و"قادش" أو "قوات الأمن والدعم الشعبي التي نشأت عام 2012 وتضم 6 آلاف مقاتل يتبعون لقيادة الحرس الجمهوري في سوريا.

بالإضافة إلى "درع الساحل" التي تضم مئات المسلحين غالبيتهم من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، وهم يقاتلون في ريف اللاذقية الشمالي، و"درع العرين" التي تضم مقاتلين من بلدة القرداحة التي تتحدر منها عائلة الأسد. و"مجموعة الحصن" وهي في الأساس شركة أمنية تابعة لرجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الأسد، ولكنها تشارك في القتال في دمشق واللاذقية وتضم في صفوفها 6 آلاف عنصر.

الحرس الثوري وحزب الله وأبو الفضل والأفغان

إلى جانب تلك المجموعات التي تضم عناصر محلية هناك مجموعة "الحرس الثوري الإيراني". و ينتشر 7 آلاف مقاتل إيراني على الأقل في جبهات ريف حلب. وهم يتناوبون على القتال في عدد من المناطق في سوريا.

بالإضافة إلى "حزب الله اللبناني". ويقدر الخبير في الجماعات الشيعية المسلحة فيليب سميث وجود عدد يتراوح بين 0 آلاف و8 آلاف من مقاتلي الحزب، يتوزعون على معظم الجبهات الساخنة، ولعبوا دوراً مؤثراً في معارك القلمون والزبداني والقصير على الحدود مع لبنان.

إلى ذلك، عناك مجموعة "ابو الفضل العباس" التي تتألف من ثلاثة آلاف متطوع عراقي يتولون الدفاع عن مقام السيدة زينب في جنوب دمشق، ويقاتلون في مناطق أخرى أيضاً.

فضلاً عن مجموعة "الفاطميون الأفغان" التي شارك مقاتلوها وعددهم حوالي ثلاثة آلاف في كل معارك ريف درعا (في الجنوب).