آخر الأخبار
  أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024

الملك لا يجيب على مكالمات نتنياهو..والاخير يلغي تصريحات متشددين..والجميع بانتظار ما سيجري في الامم المتحدة..

{clean_title}
يصرّ الاردن حتى اللحظة على عدم اعلان اي بوادر لاتفاق مع الجانب الاسرائيلي حول المسجد الاقصى، خصوصا ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يلوم عمان على ما اسماه "السماح لمثيري الشغب في التواجد بالمسجد الاقصى” رغم وقوعه تحت وصاية الاردن.

الاردن من وجهة نظرها، لا ينبغي بأي حال من الاحوال السماح لوجود جنود اسرائيليين في المسجد الاقصى، وعمليات التخريب والانتهاكات لا يمكن السماح بها، بالرغم من ذلك فقد اختارت المملكة الاردنية "تكتيكا” مغايرا لما في السابق، والذي وصل الى استدعاء السفير الاردني في تل ابيب العام الماضي.

"الاعراب عن الغضب” تكتيكات من جانب عمان باتت غير كافية "وحدها”، فالعاهل الاردني بدأ فعليا جولة واسعة من الاتصالات مع مختلف رؤساء العالم ومسؤوليه لوضعهم بصورة ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلية في الجانب الفلسطيني المحتل، خصوصا وقد تمادت قوات الاحتلال في الانتهاك هذه المرة.

تكتيك الاردن قضى هذه المرة بانتزاع واحدة من اهم الاعترافات الدولية من مجلس الامن الذي استخدم في بيان يدين فيه الانتهاكات الاسرائيلية مفردة "الحرم الشريف”، ما يعيد الى الاقصى قدسيته امام مختلف الدول في العالم.

حتى اللحظة، وفق ما رشح من معلومات من القصر الملكي، يرفض عاهل الاردن الحديث مع رئيس الحكومة الاسرائيلية، رغم استقبال الاول وفدا من اعضاء الكنيست الاسرائيلي وتحميلهم رسالة "الرفض التام” لتقسيم الاقصى مكانيا او زمانيا، الامر الذي ثمنته مختلف الاحزاب الاردنية وعلى رأسها حزب جبهة العمل الاسلامي.

نتنياهو من جانبه قلّب مواقفه مع عمان عدة مرات فقد قال مرة ان عمان تحمل مسؤولية وجود مثيري شغب، وهو ما يضعه ايضا في زاوية "التصرف في ما لا يحق له” اي ان عمان وحدها المسؤولة عن كبح اية اعمال شغب في المسجد الاقصى؛ كما قام بإرسال رسالة مفادها ” الغاء شرطة الاحتلال تصاريح 100 جندي، و100 طالب من مدرسة دينية متشددة (حريديم) من اجل اقتحام الاقصى بحجة القيام بـ ” زيارة تعليمية "، وفق ما صرحت به القناة العاشرة الاسرائيلية.

وأضافت القناة ان سلطات الاحتلال اطلعت الحكومة الأردنية على هذه الخطوة باعتبارها "بادرة حسن نية "، وذلك في محاولة منها لتهدئة الأردن، خصوصا مع علم الجانب الاسرائيلي ان العاهل الاردني على وشك حضور اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحدة والقاء خطاب فيها.

ويشارك الملك في قمة، يستضيفها الرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك، وتخصص لبحث جهود التحالف الدولي لمواجهة التطرف والإرهاب وعصاباته في العالم.

في المقابل وعلى الصعيد الشعبي، فتحت السلطات الاردنية الباب على مصراعيه امام التحركات والاعتصامات والمسيرات المنددة بالوجود الاسرائيلي في القدس، إذ خرجت المظاهرات من كل محافظات المملكة خلال الاسبوع الماضي مطالبة باسقاط معاهدة وادي عربة وسحب السفير الاردني من تل ابيب وطرد السفير الاسرائيلي.

مجلسا النواب والاعيان ايضا قاما بإصدار عدة بيانات تستنكر ما تقوم به قوات الاحتلال، وطالب نواب فعليا بمذكرة موقعة بطرد السفير الاسرائيلي.