القوات الصهيونية تشتبك مع فلسطينيين وتعتقل عددا منهم وتمنع آخرين من دخول الأقصى

شددت إسرائيل القيود على دخول الأقصى، تحسبا لصدامات محتملة مع المصلين الجمعة 18 سبتمبر، بعد أن عاشت المدينة ليلة مضطربة، فيما دعا مجلس الأمن إلى الحفاظ على الوضع الراهن في القدس.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في القدس عن تسجيل حوادث عديدة خلال الليل، بما في ذلك حوادث رشق بالزجاجات الحارقة والحجارة. وأفادت أن سائق حافلة ركاب أصيب بجروح طفيفة عندما رشق شبان فلسطينيون حافلته قرب نقطة أمنية، كما تعرضت حافلة أخرى لهجوم مماثل في رأس العمود بالقدس الشرقية، ما دفع بسائقها إلى الفرار، أما الحافلة التي جرى رشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة، فقد احترقت بالكامل.
كما اتسعت دائرة المواجهات لتشمل مناطق عدة بالضفة الغربية. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة فلسطيني برصاصه واعتقال آخر، بذريعة أنهما رشقا سيارة إسرائيلية في الطريق التي تربط مستوطنة 'إتمار' القريبة من مدينة نابلس بمستوطنة 'ألون موريه'.
وتخطط الشرطة لإرسال قوة كبيرة إلى محيط المسجد الأقصى قبل صلاة الجمعة، تحسبا لاحتجاجات ومواجهات مع الفلسطينيين، وذلك على خلفية التوتر الذي يسود القدس منذ أيام على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية للرجال من سن الأربعين وما فوق فقط بدخول الأقصى، وتمنع المصلين من دون سن الأربعين من الوصول الى القدس.
توجه مئات المصلين من قطاع غزة صباح الجمعة الى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وانطلقت حافلات المصلين من مختلف مناطق القطاع في ساعات الفجر نحو معبر بيت حانون للمغادرة إلى القدس.