وكاله جراءة نيوز - عمان - حذّرت أكثر من 229 شخصية سياسية وفكرية أردنية بينهم أطباء ومحامون ومهندسون من الاستجابة للمحاولات الخبيثة لتوريط الأردن في التدخل بالشأن السوري، معتبرين أن التدخل الوحيد المقبول والمشروع من الأردن هو في الحرص على تشجيع الحوار والتسوية الوطنية للأزمة السورية بين أبناء سورية وحدهم، ومؤكدين بهذا الصدد ضرورة وقوف الأردن إلى جانب سورية في مواجهة التآمر والإرهاب الذي يهدد أمنه والأمن القومي العربي.
وقالت الشخصيات الأردنية في بيان لها إنه وفي مرحلة اشتغال الوطن العربي وبعد أن تواترت الأنباء عن دخول أسلحة ومعدات عسكرية سعودية لتمريرها عبر الأردن إلى سورية يتابع أبناء شعبنا في الأردن تطور الأحداث في سورية، وكلهم أمل بأن تتم تسوية الأزمة في سورية بحوار يتم برعاية الدولة السورية ويضم ممثليها إلى جانب ممثلي المعارضة الوطنية الذين بقيت أنشطتهم نظيفة وسلمية وبعيدة عن الاتصال بالدوائر الاستعمارية والرجعية والذين حرصوا على رفض التدخل الأجنبي في الشأن السوري سواء بالدعوة إلى التدخل العسكري أو الجوي أو تحت مسمّى الممرات الإنسانية أو الآمنة.
وعبّرت الشخصيات الأردنية عن تأييدها لموقف القيادة السورية التي شرعت بالقيام بخطوات كبيرة وأساسية لتحقيق الإصلاح السياسي، كما حيّت الموقفين الروسي والصيني الحاسمين في مجلس الأمن والهيئات الدولية التي حالت دون نجاح المخططات الغربية المعادية وحلفائها التي سعت ولا تزال تسعى إلى العدوان العسكري على سورية باسم الشرعية الدولية.