آخر الأخبار
  وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة

البحر الميت .. يتلاشى ببطء

{clean_title}
في الوقت الذي يرتفع فيه منسوب البحار في العالم، تنحسر مياه البحر الميت بوتيرة متسارعة، إذ يفقد البحر الواقع في أخفض نقطة بالعالم كثيرا من مساحته وعمقه بفعل عوامل بشرية وطبيعية، وقد يتلاشى البحر الميت كليا بحلول 2050.

خبراء الطبيعة يؤكدون أن منسوب البحر الميت يفقد من عمقه ما معدله 60 سم سنويا وكيلومترين من مساحته.

البحر الذي يتوسط وادي الأردن تبلغ مساحته نحو 550 كليو مترا، ويصل طوله في أقصى حد نحو 17 كيلومترا، ويصل طوله لـ 70 كيلومترا، وينخفض عن مستوى سطح البحر بنحو 400 متر.

ويقول مدير جمعية الحياة البرية الفلسطينية عماد الأطرش، إن عوامل بشرية وأخرى طبيعية ساهمت كثيرا في انحسار البحر الميت في السنوات الأخيرة.

وأوضح الأطرش في حديث له، أن زيادة مصانع استخراج الأملاح والبوتاس على شواطئ البحر، خاصة في الجانب الإسرائيلي، ساهمت في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر.

وأشار إلى أن قيام إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب في الجنوب قلل من موارد المائية التي تصب في البحر الميت.

وعن العوامل الطبيعية التي ساهمت في تجفيف البحر، يقول الأطرش إن حفرا كبيرة بدأت بالظهور بالسنوات الأخيرة في البحر الميت وتسبب هذه الحفر في تسرب كميات إضافية من مياه البحر الميت، ويرجع الخبير البيئي هذا الحفر إلى تركيبة التربة الضعيفة في المنطقة.

ويضيف رئيس جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين، عبد الرحمن التميمي، سبب آخر هو تذبذب سقوط الأمطار، الأمر الذي أدى إلى تراجع المياه التي تغذي البحر الميت.

ويرى التميمي أنه في حال استمر انحسار مياه هذا البحر على هذه الوتيرة، فإنه لن يكون موجودا بحلول عام 2050.

ويفقد البحر الميت 60 سم من عمقه وكيلومترين من سطحه سنويا، وفقد البحر الميت من مساحته الإجمالي نحو 30 كليو مترا السنوات الأخيرة، بحسب التميمي.

ويؤكد الخبير البيئي أن لا مستفيد من تلاشي البحر الميت، حتى أن شركات الملح والبوتاس تحقق ربحا على المدى القصير، لكن ذلك لن يطول.