آخر الأخبار
  مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة

البحر الميت .. يتلاشى ببطء

{clean_title}
في الوقت الذي يرتفع فيه منسوب البحار في العالم، تنحسر مياه البحر الميت بوتيرة متسارعة، إذ يفقد البحر الواقع في أخفض نقطة بالعالم كثيرا من مساحته وعمقه بفعل عوامل بشرية وطبيعية، وقد يتلاشى البحر الميت كليا بحلول 2050.

خبراء الطبيعة يؤكدون أن منسوب البحر الميت يفقد من عمقه ما معدله 60 سم سنويا وكيلومترين من مساحته.

البحر الذي يتوسط وادي الأردن تبلغ مساحته نحو 550 كليو مترا، ويصل طوله في أقصى حد نحو 17 كيلومترا، ويصل طوله لـ 70 كيلومترا، وينخفض عن مستوى سطح البحر بنحو 400 متر.

ويقول مدير جمعية الحياة البرية الفلسطينية عماد الأطرش، إن عوامل بشرية وأخرى طبيعية ساهمت كثيرا في انحسار البحر الميت في السنوات الأخيرة.

وأوضح الأطرش في حديث له، أن زيادة مصانع استخراج الأملاح والبوتاس على شواطئ البحر، خاصة في الجانب الإسرائيلي، ساهمت في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر.

وأشار إلى أن قيام إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب في الجنوب قلل من موارد المائية التي تصب في البحر الميت.

وعن العوامل الطبيعية التي ساهمت في تجفيف البحر، يقول الأطرش إن حفرا كبيرة بدأت بالظهور بالسنوات الأخيرة في البحر الميت وتسبب هذه الحفر في تسرب كميات إضافية من مياه البحر الميت، ويرجع الخبير البيئي هذا الحفر إلى تركيبة التربة الضعيفة في المنطقة.

ويضيف رئيس جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين، عبد الرحمن التميمي، سبب آخر هو تذبذب سقوط الأمطار، الأمر الذي أدى إلى تراجع المياه التي تغذي البحر الميت.

ويرى التميمي أنه في حال استمر انحسار مياه هذا البحر على هذه الوتيرة، فإنه لن يكون موجودا بحلول عام 2050.

ويفقد البحر الميت 60 سم من عمقه وكيلومترين من سطحه سنويا، وفقد البحر الميت من مساحته الإجمالي نحو 30 كليو مترا السنوات الأخيرة، بحسب التميمي.

ويؤكد الخبير البيئي أن لا مستفيد من تلاشي البحر الميت، حتى أن شركات الملح والبوتاس تحقق ربحا على المدى القصير، لكن ذلك لن يطول.