آخر الأخبار
  قرار رفع الحد الأدنى للأجور يدخل حيز التنفيذ   "بعد الإمارات والكويت وقطر" .. الأردن الرابع عربيًا في سرعات الإنترنت الأرضي لعام 2024   105 إشاعات في كانون الأول الماضي   صدور نظام ترخيص شركات تزويد طالبي الخدمة بالعمال الأردنيين   كم تبقى على شهر رمضان المبارك 2025؟   كم عدد العطل الرسمية التي سيشهدها الأردنيون في 2025؟   أكثر من 880 ألف معاملة عبر الخدمات الحكومية الإلكترونية في 2024   منطقة رأس منيف في عجلون تشهد انجمادًا شديدًا   عمان الاهلية تهنىء بالعام الميلادي الجديد   الأردن.. ارتفاع أسعار الذهب في أول أيام العام الجديد   إربد.. وفاة طالبة صف الروضة   الأردن.. الجيش يحبط محاولات تهريب مخدرات بالمنطقة الجنوبية   تعرف على آخر تطورات حالة الطقس في الأردن حتى الجمعة   جعفر حسّان يهنئ الأردنيين   هام لطلبة الطب وطب الأسنان في الأردن   التربية تعلن صرف مستحقات عاملين وتدعوهم لمراجعة البنوك   السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية   اعلان صادر عن السفارة الأمريكية في الأردن   وزير الكهرباء السوري : إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر   تعرف على أسعار المحروقات في الاردن للفترة من (1-31 كانون الثاني المقبل)

اهالي «سيل الحسا» يعانون نقصا حادا في مياه الشرب

{clean_title}
تعاني عشرات الاسر المعوزة في منطقة سيل الحسا 20 كيلو مترا عن مدينة الطفيلة، حيث توجد مساكن الأسر العفيفة ومجموعة من بيوت الشعر وخيم الخيش التي تنتشر في المنطقة، من نقص حاد في مياه الشرب التي تنقل لهم عبر صهاريج ادارة مياه الطفيلة والتي تتعطل بين الحين والاخر . ومع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في منطقة سيل الحسا الشبه غورية تزايدت الصيف الحالي استغاثات سكان سيل الحسا لوزارة المياه والري والجهات ذات العلاقة بحل مشكلة أزمة المياه ومعاناتهم اليومية في الحصول على مياه الشرب في ضوء انعدام مصادر التزود بالمياه في المنطقة . ويعتمد السكان على بئر للمياه تعمل بالطاقة الشمسية والتي لا تصلح مياهه المستخرجة من باطن الأرض للاستهلاك البشري بسبب ارتفاع نسبة المعادن فيها ولاسيما الحديد، وفق العديد من السكان في المنطقة . ويتزود سكان سيل الحسا بمياه الشرب من خلال صهاريج إدارة مياه الطفيلة وبشكل أسبوعي غير أنهم أكدوا أن هذه الصهاريج في تعطل مستمر؛ ما يضطرهم لنقل المياه بواسطة استئجار سيارات « بكب أب « وتعبئتها بقالونات المياه ذات الـ20 لترا ، أو سحب تنكات مياه صغيرة بواسطة التركتورات من بئر الحرير، والتي تبعد عنهم قرابة 20 كيلو مترا؛ ما زاد في معاناتهم وتحملهم أعباء مالية وإرباكات في الحصول على مياه الشرب . وأشاروا الى أن الوحدات السكنية البالغة 15 وحدة سكنية وجاءت بمكرمة ملكية سامية لم تشمل هي الأخرى بشبكة المياه، مؤكدين ان هذه الكميات من المياه لم تعد تكفي لأغراض الشرب والاستخدامات الأخرى في ضوء انعدام مصادر المياه في المنطقة، مشيرين إلى أن البئر الوحيدة التي كانت الملجأ الوحيد لهم، تتعطل بين الحين والاخر، في الوقت الذي تعتبر فيه مياه هذه البئر غير صالحة للشرب وترتفع فيها نسبة الحديد إلا أن سكان سيل الحسا وعفرا يستخدمون مياهها في عدة استخدامات ومنها الشرب رغم اللون الأحمر لهذه المياه . وفي الوقت الذي طالب فيه سكان المنطقة بضرورة توفير احتياجاتهم اليومية من المياه والتخفيف من معاناتهم في نقلها، بينوا ان أوضاعهم الاقتصادية الصعبة في وادي سيل الحسا حيث التصحر والجفاف وانعدام فرص العمل والمشروعات الإنتاجية، لا تسمح لهم بتوفير خزانات إضافية للمياه، مطالبين كذلك بربطهم بشبكة المياه وتزويدهم بخزانات ذات سعة كافية مع العمل على زيادة الكميات الواردة لهم من مياه الشرب من قبل إدارة مياه الطفيلة . مدير إدارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون بين أن فرق الصيانة في إدارة مياه الطفيلة قامت بصيانة بئر سيل الحسا العاملة بالطاقة الشمسية للمساهمة في عمليات ضخ المياه، موضحا بان الحلول الراهنة حاليا لمنطقة سيل الحسا تنحصر فقط بتزويدهم بمياه الشرب من خلال صهاريج المياه وبشكل أسبوعي وبواقع 20 مترا مكعبا، مشيرا الى ان عملية ربط منطقة سيل الحسا بشبكة المياه يحتاج إلى كلف عالية حيث تعتبر منطقة ابو بنا اقرب نقطة لتزويد هذه المنطقة وهي بعيدة عن تجمعات سكان سيل الحسا . وبين المهندس زنون انه يمكن لسكان سيل الحسا التزويد بالمياه عبر نقلها بالسيارات، من خلال مضخات المياه الموجودة في منطقة العيص والتي تبعد نحو 10 كيلو مترات عن منطقتهم .