آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

مشيخة آل ثاني تتنصل وتتراجع عن وعودها للقطريين بإجراء أول إنتخابات تشريعية

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - اكدت  مصادر إعلامية في العاصمة القطرية الدوحة، أن القيادة القطرية تستعد لإصدار توضيح سياسي للشعب القطري تعلن بموجبه أن الظروف السياسية الداخلية، وفي المحيط الإقليمي غير مواتية لإجراء أول إنتخابات تشريعية لإختيار ممثلين بصلاحيات المراقبة والتشريع عن الشعب القطري البالغ عددهم 400 ألف مواطن، وبالتالي فإنه لا إنتخابات برلمانية العام المقبل، بإنتظار نضوج ظروف أفضل، علماً أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني كان قد وعد قبل نحو عام بأن تجرى إنتخابات رسمية لإختيار أول برلمان قطري في النصف الثاني من العام المقبل.

وفي حال ثبوت المعلومات حول إرجاء آل ثاني لموضوع الإنتخابات التي كانت مرجحة العام المقبل، فإن تذمراً واسع النطاق سوف يتمدّد في الداخل القطري، خصوصاً مع تجاهل السلطات القطرية لمئات الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي التي تدعو الى إقامة نظام ديمقراطي كامل في قطر، وإخضاع كل القرارات السياسية والإنفاقات المالية للرقابة والمساءلة، خصوصاً وأن الحكومة القطرية تقوم بدعم تحركات "الربيع العربي"، وبالتالي فإنه – وفقا للصفحات القطرية على الإنترنت- إيلاء حرية القطريين كل الإهتمام والرعاية، وإشراكهم في عملية صنع القرار السياسي في بلادهم بعد نحو أربعة عقود على إستقلال الإمارة النفطية الثرية بالنفط والغاز.