وكاله جراءة نيوز - عمان - اكدت مصادر إعلامية في العاصمة القطرية الدوحة، أن القيادة القطرية تستعد لإصدار توضيح سياسي للشعب القطري تعلن بموجبه أن الظروف السياسية الداخلية، وفي المحيط الإقليمي غير مواتية لإجراء أول إنتخابات تشريعية لإختيار ممثلين بصلاحيات المراقبة والتشريع عن الشعب القطري البالغ عددهم 400 ألف مواطن، وبالتالي فإنه لا إنتخابات برلمانية العام المقبل، بإنتظار نضوج ظروف أفضل، علماً أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني كان قد وعد قبل نحو عام بأن تجرى إنتخابات رسمية لإختيار أول برلمان قطري في النصف الثاني من العام المقبل.
وفي حال ثبوت المعلومات حول إرجاء آل ثاني لموضوع الإنتخابات التي كانت مرجحة العام المقبل، فإن تذمراً واسع النطاق سوف يتمدّد في الداخل القطري، خصوصاً مع تجاهل السلطات القطرية لمئات الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي التي تدعو الى إقامة نظام ديمقراطي كامل في قطر، وإخضاع كل القرارات السياسية والإنفاقات المالية للرقابة والمساءلة، خصوصاً وأن الحكومة القطرية تقوم بدعم تحركات "الربيع العربي"، وبالتالي فإنه – وفقا للصفحات القطرية على الإنترنت- إيلاء حرية القطريين كل الإهتمام والرعاية، وإشراكهم في عملية صنع القرار السياسي في بلادهم بعد نحو أربعة عقود على إستقلال الإمارة النفطية الثرية بالنفط والغاز.