وكاله جراءة نيوز - عمان - اعلن الموفد الدولي إلى سورية كوفي أنان أن فريق الأمم المتحدة سيزور دمشق اليوم الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين حول مقترحات إنهاء العنف والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى سورية. كما أبلغ أنان مجلس الأمن بضرورة التعامل الحذر مع الأزمة السورية لتجنّب تصعيد من شأنه زعزعة استقرار المنطقة.
من جانبه، أكد مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن أنان أبلغ مجلس الأمن الدولي تجاوب الحكومة السورية مع مهمته. وفي تصريح لقناة "العالم" الإخبارية قال الجعفري: إن أنان يعلم بأن هناك من يريد إفشال مهمته، وأن أطرافاً عربية تسعى لعسكرة (المعارضة) بما يناقض النقاط الخمس التي تمّ الاتفاق عليها بين الجامعة العربية ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في القاهرة.
في هذه الأثناء، حذّر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الداعين إلى توجيه ضربة عسكرية لسورية إلى التفكير في العواقب التي يمكن أن تترتب على ذلك. وقال بانيتا: إن لدى سورية منظومة دفاع جوي قوية جداً وهي منتشرة في مناطق آهلة بالسكان ويتعيّن تدميرها قبل أي شيء، وأضاف: إن الهجوم على سورية سوف يتسبب بخسائر بشرية كبيرة.
وقد شارك أبناء الجاليات السورية ومتضامنون عرب وأجانب اليوم في فعاليات المسيرة العالمية من أجل سورية للتعبير عن دعمهم للرئيس بشار الأسد ورفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية. ففي الولايات المتحدة، تظاهر المئات في ولايتي شيكاغو وبنسلفانيا للتعبير عن وقوفهم إلى جانب القيادة السورية. كما توافد المئات إلى مقر السفارة السورية في موسكو تعبيراً عن شكرهم للموقف الروسي ورفضهم دعوات إدخال السلاح إلى سورية، فيما شهدت مدن بروكسل وبيلاروس وأوكرانيا والصين وإيران وإسبانيا والأردن ولبنان واليمن تجمعات مماثلة تأييداً للسيد الرئيس بشار الأسد.