وكاله جراءة نيوز - عمان - يبدو أن نهاية الأسبوع في الكويت تشهد أحداثاً ملتهبة، فقد طالب النائب مسلم البراك باستقالة وزير المالية مصطفى الشمالي وهدد باستجوابه أمام البرلمان
وقال البراك في تصريح إعلامي إن وزير المالية أصبح صامتاً أمام ضخامة التجاوزات في المؤسسات التابعة له، ويريد أن يعسكر البلد، فضلاً عن الزيادة التعيسة التي أقرّها ديوان الخدمة المدنية، لذلك نطالبه بالاستقالة، وعلى رئيس الحكومة إعفاؤه فوراً، أو أن استجوابه سيكون أقرب مما تتصور الحكومة.
إلى ذلك، طالب مسلم البراك من وزير الخارجية إيقاف وكيل وزارته خالد الجار الله عن العمل لحين الانتهاء في تحقيق الإيداعات والتحويلات المالية.
ومن جهة ثانية، طالب عدد من نواب التكتل الشعبي، وهم محمد الخليفة ومسلم البراك وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي، عبر مقترح قدموه الى البرلمان بإنهاء خدمات "تفنيش" الوافدين في المؤسسات الحكومية، وعددهم يقارب 30 ألفاً، وتوظيف المواطنين العاطلين عن العمل مكانهم.
وشدد المقترح على وضع آلية حكومية مدتها عام من الآن لإنهاء خدمات جميع الوافدين واستبدالهم بكويتيين.
ولم تنتهِ الأحداث عند هذا الحد في الكويت، بل جاء تصريح النائب الأكثر جدلاً، محمد الجويهل، عاصفاً، عندما قال إن البرلمان الكويتي ليس له رئيس إنما عصابة يرأسها أحمد السعدون.
وأضاف الجويهل في مؤتمره الصحافي أن التصرفات التي تقوم بها جماعة السعدون ستندم عليها وستدفع ثمنها، مؤكداً أنه ومجموعته سيقومان بتغيير التكتيك بالتعامل معهم، مبيناً أنهم سيتبنون أفكاراً وطروحات ليعلم الشعب الكويتي أي نواب قلوبهم على الكويت ويعملون بصدق.