وكاله جراءة نيوز - عمان - ذكرت معلومات ، أن هناك تحقيقات مشتركة بين أجهزة الأمن الجزائرية والفرنسية خلصت إلى أن 21 جزائرياً وخمسة فرنسيين من أصول مغاربية يقاتلون حالياً، في صفوف تنظيم "القاعدة" في سورية، بعدما تسللوا ضمن المتطوعين الليبيين إلى سورية.
وأشارت المعلومات إلى أن باريس طلبت من الأجهزة الأمنية في تونس والجزائر والمغرب معلومات حول وجود مواطنين فرنسيين من أصول مغاربية في دولهم الأصلية، بعد اختفائهم في ظروف غامضة، والاشتباه في انتقالهم للقتال في سورية.
وتشير المعلومات إلى أن الشبهات تدور حول ما لا يقل عن 10 مواطنين فرنسيين من أصول جزائرية مغربية وتونسية. وبحسب المعلومات فإن المحققين في حوادث اختفاء 12 جزائرياً، خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام 2011، توصلوا إلى أن هؤلاء انتقلوا إلى ليبيا ومنها إلى تركيا من أجل التسلل إلى سورية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن فرع تنظيم "القاعدة" في ليبيا فتح معسكرين على الأقل لتدريب المتطوعين من المنطقة المغاربية ومصر والأوروبيين من أصول عربية. وأحد هذين المعسكرين أقيم في منطقة صحراوية قرب مدينة هون في وسط ليبيا، بينما أقيم الثاني في موقع يعتقد أنه قريب من سهل عجلة في شرقي ليبيا. ويعتقد أن المئات من الإرهابيين الليبيين هم حالياً في سورية ويقاتلون تحت لواء (كتائب جهادية!!).