
جراءة نيوز - اخبار الاردن
قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين في مقابلة مطولة مع صحيفة "يديعوت احرنوت" نشرت أمس، إن حل الدولتين غير قابل للتحقيق، لأن الفلسطينيين لن يقبلوا بالدولة التي تعرضها اسرائيل، "دولة منقوصة الى جانب دولة عظمى هي إسرائيل". والى جانب رفضه لعودة اللاجئين الفلسطينيين، إلا أنه أعلن تأييده لعودة رمزية (جزئية) لمهجري قريتي إقرث وكفر برعم في اقصى شمال فلسطين، كانت المؤسسة الإسرائيلية قد أخلت القريتين في نهاية العام 1948، بزعم أنه إخلاء لأسبوعين، ولكن العملية كانت خدعة واضحة لتدمير القريتين.
ويعد رفلين من بقايا التيار اليميني الأيديولوجي المتشدد لحزب "حيروت" الذي اقام حزب "الليكود" في العام 1973، وهو متمسك بما يسمى "أرض إسرائيل الكاملة"، إلا أن هذا التيار يدعو الى "منح" فلسطينيي 48 حقوقا مدنية كاملة، ولاحقا بعد احتلال 1967، نادى هذا التيار طيلة الوقت إلى فرض ما يسمى "السيادة الإسرائيلية" على كامل فلسطين التاريخية، ومنح كانتونات فلسطينية حكما ذاتيا محدودا.
وردا على سؤال الصحيفة، إذا ما زال متمسكا بمواقفه السياسية تجاه الصراع، قال رفلين، إنه ما زال مصمما على ضم الضفة الى إسرائيل، وقال، "إنني أؤمن إيمانا قاطعا بأنه يجب إيجاد حل لإنهاء المأساة بيننا وبين الفلسطينيين بصورة تسمح لدولة إسرائيل بالوجود ولعرب إسرائيل بالعيش إلى جانبنا. وهذه الأمور تستوجب حدودا مفتوحة"، وأضاف، "على الجانبين أن يفهما أنهما خلقا ليعيشا سوية سيضع حدا لما أسميه المأساة اليهودية- الإسلامية، المأساة الإسرائيلية- الفلسطينية... هل بإمكان دولة ثنائية القومية أن تحقق تعريفنا كدولة يهودية؟ لست متأكدا. ومن شأن دولة ثنائية القومية أن تلغي الامتياز الوحيد الذي تعهدنا به كشعب يهودي، وهو حق العودة إلى البلاد للشعب اليهودي فقط".
وتابع رفلين قائلا، إنه "بإمكان الكنيست الموافقة على حل الدولتين، لكن الفلسطينيين لن يوافقوا عليه أبدا. وأنا أستبعد رؤية الفلسطينيين، الذين أحترمهم جدا، يوافقون على أن يكون لدينا مطار بن غوريون، وطائرات اف-15، اف-16، اف-35، وهم يكتفون بمطار الدهانية في غزة. ونحن باستعلائنا غير المحدود تجاه الفلسطينيين، نعتقد أن بإمكانهم أن يقبلوا بحل الدولتين، فيما إحدى الدولتين هي دولة عظمى والأخرى هي حكم ذاتي ناقص. فقط أولئك الذي يحلمون أحلام اليقظة بإمكانهم أن يصدقوا هذه الإمكانية".
وبالنسبة لمهجري قريتي اقرث وكفر برعم، قال رفلين، إنه يؤيد عودة رمزية، وقال "منذ أن انتخبت عضوا في الكنيست في المرة الأولى، عام 1988، سألت لماذا لا نصحح الظلم الذي ارتكب في إقرث وكفر برعم في العام 1948". خاصة وأن المحكمة العليا الاسرائيلية قد أمرت في العام 1951 بعودتهم الى قريتيهما، إلا أن السلطات الاسرائيلية رفضت التنفيذ، ودمرت بيوت القريتين، وأبقت فقط على الكنيستين والمقبرتين، وهي ما تزال تستخدم حتى اليوم، للصلاة ايام الأحد والطقوس الدينية، ودفن الموتي.
وأضاف رفلين أن رئيس الوزراء الأسبق، مناحيم بيغن، "دعا على مدار سنوات طويلة إلى تصحيح الظلم. وعندما صعد إلى الحكم وطلب إصدار أمر بعودتهم، اصطدم بالمؤسسة (السياسية والأمنية الإسرائيلية) التي أوضحت له أنه يحظر القيام بأمر كهذا، كي لا يكون سابقة".
وقال رفلين "إنني أدعو حكومة إسرائيل إلى إيجاد طريق لكي تبين للعالم كله أننا نفي بالوعود تجاه اليهود والعرب والمسيحيين والمسلمين. وهناك وعود لا توجد إمكانية للإيفاء بها. وهذا الوعد بالإمكان الإيفاء به، وهو أخلاقي ومنطقي".
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة