
جراءة نيوز - اخبار الاردن
قالت دول الخليج العربية لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس في بداية محادثات في قطر يسعى خلالها لإقناعها بمنافع الاتفاق النووي الذي أبرم الشهر الماضي مع إيران إن الاتفاق يجب أن يكون سببا في الاستقرار وحسن الجوار وليس التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقال خالد العطية وزير خارجية قطر الذي رحب بقدوم كيري إلى بلاده لإجراء المحادثات مع دول مجلس التعاون الخليجي الست إن المجلس يريد أن يقي المنطقة من أي أخطار أو تهديدات للأسلحة النووية.
وأضاف العطية الذي تحدث نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار قطر الدولة المضيفة للمحادثات إن وقاية المنطقة من أخطار وتهديدات الأسلحة النووية تتم من خلال السماح باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية طبقا للقواعد الدولية.
وقال «نتطلع بأمل أن يؤدي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدين أهمية التعاون مع إيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفض المنازعات بالطرق السلمية.»
وتخشى معظم دول الخليج العربية أن يسرع الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم 14 تموز بين إيران والولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى من وتيرة تحسن العلاقات بين طهران وواشنطن ويشجع إيران على دعم حلفائها في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها بمصر الأحد قال كيري إن الولايات المتحدة صنفت إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم وإن من المهم للغاية لهذا السبب تحديدا ضمان عدم حصولها على سلاح نووي.
وقال كيري «لا يوجد شك على الإطلاق في أنه إذا طبقت خطة فيينا بالكامل فإنها ستجعل مصر وكل دول المنطقة أكثر أمنا» مضيفا أنه سيناقش سبل ضمان مستقبل أمن المنطقة خلال محادثات الدوحة.
في الدوحة يلتقى كيري بأعضاء مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر.
بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس إن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب في الخليج يتعاونون لمواجهة محاولات لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال كيري بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في قطر إنه ونظراءه اتفقوا على أنه بمجرد تطبيق الاتفاق بالكامل فإنه سيسهم في أمن المنطقة.
لكنه في اعتراف واضح بقلق دول الخليج العربية من أن يميل ميزان القوة الإقليمي نحو إيران قال كيري إن المناقشات شملت أيضا «تعاوننا في مكافحة أنشطة زعزعة الاستقرار التي تحدث بالمنطقة.»
وقال كيري في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة «امس ناقشت أنا ونظرائي الخطوات التي سنقوم بها وكيف ننوي بناء شراكة أقوى وأكثر قدرة على الاستمرار وأكثر استراتيجية مع التركيز بشكل خاص على تعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب والأعمال المسلحة.»
وقال الوزير الأمريكي إن الوزراء ناقشوا أيضا الدفاعات الصاروخية والإسراع في نقل الأسلحة.
كما سيشمل التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية الخليجية تبادل المعلومات المخابراتية وتدريب قوات خاصة.
يسعى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى طمأنة نظرائه في دول الخليج العربية الذين بدأ لقاءه معهم في الدوحة امس حيال مزايا الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي لامن المنطقة.
ويقوم كيري بجولة في المنطقة قادته الى مصر. وهو ضيف اجتماع استثنائي في الدوحة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت والامارات العربية وسلطنة عمان وقطر والبحرين).
كما عقد كيري اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير لبحث النزاعين في سوريا واليمن، كما ذكر دبلوماسي في الخارجية الاميركية.
واكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في افتتاح اجتماع المجلس في فندق فخم في الدوحة، من جديد انه يجب حماية الشرق الاوسط «من اي تهديد بالاسلحة نووية»، داعيا الى استخدام «الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية لغايات سلمية».
وكان مسؤول في الخارجية الاميركية صرح ان زيارة كيري للدوحة هي «فرصة فعلية ليعمق وزير الخارجية النقاش مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي للرد على اي سؤال متبق ولطمأنتهم وضمان دعمهم لجهودنا في المضي قدما».
ووصل كيري الى الدوحة امس وافدا من القاهرة بعد زيارة مصر في نهاية الاسبوع ليؤكد لنظيره المصري سامح شكري والرئيس عبد الفتاح السيسي ان الاتفاق التاريخي مع ايران سيعزز الامن في الشرق الاوسط.
وقال كيري في مؤتمر صحافي مع سامح شكري في القاهرة، المحطة الاولى في جولة تهدف الى حشد التأييد للاتفاق، «لا شك على الاطلاق في انه اذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالكامل، فانه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة اكثر امانا من قبل».
وتخشى مصر ودول اقليمية اخرى طموحات ايران الاقليمية، علما انها تدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد في سوريا ومتهمة بدعم تمرد الحوثيين الشيعة في اليمن.
وتابع الوزير الاميركي في ختام «الحوار الاستراتيجي» الاميركي المصري الذي جرى للمرة الاخيرة في 2009، ان «الولايات المتحدة ومصر تقران بان ايران تقوم بانشطة تزعزع الاستقرار في المنطقة، ولذلك من المهم للغاية ان نضمن ان يبقى برنامج ايران النووي سلميا بالكامل».
واضاف «بما ان ايران تقوم بانشطة تزعزع الاستقرار، فمن الافضل باشواط الا تملك سلاحا نوويا».
وفي طهران اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني ان الاتفاق النووي مع القوى الكبرى سيخلق «مناخا جديدا» لتسوية الازمات الاقليمية مثل اليمن وسوريا.
وقال كيري ان «الولايات المتحدة ومصر تجدان قاعدة اكثر صلابة لعلاقتهما».
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة