آخر الأخبار
  ولي العهد يهنئ خطاب وهندي بذهبية وبرونزية بارالمبيك 2024   المنتخب الأردني لكرة السلة يتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة السلة 2025   بالفيديو - هذا ما سيفعله الأمن العام قبل، أثناء، وبعد الانتخابات   الإستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق حول صفقة الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل   الملكة تنتقد تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي   البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها   هيئة الأنواء الجوية العراقية تكشف عما شهدته سماء الأردن وسوريا والعراق يوم أمس   تنويه من الأشغال للمتجهين إلى منطقة الأغوار   %81.5 من اللاجئين بالمملكة يعيشون خارج المخيمات   بيان حكومي بشأن إنهاء صيانة وتأهيل جزء من الطريق الصحراوي   لأول مرة بتاريخ الأردن .. إعلان نتائج الانتخابات أولا بأول عبر منصة الكترونية   الأردن: جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها   جمال سلامي يكشف سبب تعادل المنتخب أمام الكويت!   ستاندرد آند بورز ترفع التصنيف الائتماني للأردن لأول مرة منذ 21 عاما إلى BB-   إعلان هام صادر عن "دائرة الجمارك" - تفاصيل الوظائف الشاغرة والشروط   بيان حكومي بعد ضبط "متسولة بالغة" في إربد بحوزتها 778 ديناراً .. كانت تستعطف المواطنيين وتوهمهم بالمرض   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   إعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات   ارتفاع عدد متقاعدي الضمان وانخفاض المشتركين خلال شهرين   تنويه هام بشأن دوام المدارس

"تركيب انقلاب وتحشيد إرهابيين وتكثيف التخريب والقتل".. آخر فصول التآمر السعودي القطري

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - بعد الضربات الكبيرة والموجعة التي وجّهها الجيش العربي السوري إلى أوكار الإرهابيين، وقتل واعتقال واستسلام عدد كبير منهم، وجدت الدول الراعية لهؤلاء المرتزقة والإرهابيين نفسها في مواجهة مع فشل ذريع يضاف إلى فصولها الفاشلة التي يتوالى سقوطها تحت إرادة الشعب السوري المتمسك بقيادته وحرية وكرامة وطنه، فراحت تلك القوى الظلامية التابعة للمشيئة الأمريكية الصهيونية تعدّ فصلاً جديداً من فصول مؤامرتها الخبيثة، تعويضاً عن الضربة القاصمة التي وُجهت لعصاباتها وجماعاتها التكفيرية في بابا عمرو والزبداني وبعض القرى والبلدات السورية الأخرى.

والمصدريؤكد أن أطراف المؤامرة الإرهابية على الشعب السوري عقدوا مؤخراً اجتماعات سرية، الأخير منها استضافته السعودية في أحد قصور العائلة المالكة في الرياض، وحضره مسؤولون كبار، من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر، وضباط استخبارات رفيعي المستوى من إسرائيل، في حين فتحت خطوط الاتصال بين دول وجهات في المنطقة.

واستناداً إلى مصادر واسعة الاطلاع، فقد توصل المجتمعون إلى قناعة تامة بأن المعارضة ضد النظام في سورية قد فشلت وانتهت، وأن الإرهابيين المسلحين تلقوا ضربات مميتة، وأن الشعب ما زال ملتفاً حول قيادته، بينما لم تنجح كل محاولات إحداث انقسام في الجيش، أو إرباك النظام سياسياً ودبلوماسياً، وبالتالي، لا بد من الإعداد لفصل تآمري جديد، وخلال الاجتماع- أضافت المصادر- أن السعودية وقطر أعلنتا استعدادهما بالتمويل، وعمل كل ما يطلب منهما لإسقاط النظام في سورية وتحدث ممثلو البلدين باستغاثة من أجل المضي قدماً في المؤامرة.

وبعد مداولات استمرت ساعات طويلة استمراراً لاجتماعات سابقة جرت في باريس وواشنطن وأنقرة والدوحة، اتفق المشاركون في اجتماع الرياض الأخير على ما سمّته المصادر بـ(تركيب انقلاب) ضد النظام عبر حشد أعداد كبيرة من الإرهابيين والمسلحين سوريين ومن جنسيات مختلفة تضم عناصر من وحدات خاصة من بعض الدول بإشراف خبراء ومستشارين من فرنسا وتركيا وشركات مرتزقة، ثم تزويدهم بأسلحة متطورة وإدخالهم عبر نقطتين حدوديتين، وبعد ذلك إدخال معدات وآليات لاستخدامها، وخلال نقاشهم في الرياض أكد أطراف المؤامرة على أن أية دولة لا تستطيع ولا تجرؤ على إدخال جيوشها إلى داخل الأراضي السورية.

وأكدت المصادر أن المجتمعين، كلّ حسب دوره، طلبوا من الخلايا الإرهابية التي ما زالت في الأراضي السورية تكثيف التفجيرات وعمليات الخطف وحرق السيارات وقتل الأبرياء، مع تكثيف عمل وسائل الإعلام التي تتبع لأطراف المؤامرة عبر بث الشائعات ومواصلة التزييف والفبركة والحض على القتل والتركيز على فتاوى وشيوخ الفتنة.

ونقلت المصادر لـ"المنار" أن السعودية وقطر أبلغتا المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في الاجتماع المذكور بأن المعارضة السورية (مجلس اسطنبول الذي شكله أطراف المؤامرة) على استعداد لتقديم كل ما تطلبه منها إسرائيل، وأن البلدين أي قطر والسعودية تضمنان هذه الوعود من اعتراف بإسرائيل وتنسيق معها وقبول أية تسوية بالنسبة للجولان وإقامة تحالفات معها، وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ردّوا على ذلك، بأن ما هو مطروح من وعود قد تلقته تل أبيب مباشرة من قادة (المعارضة!!) الذين يزورون إسرائيل، وهي وعود لن يقبل بها الشارع السوري، ورغم ذلك ستواصل تل أبيب تزويد الإرهابيين بالسلاح وتدريبهم وإسنادهم تكنولوجياً.

وقالت المصادر لـ"المنار" إن قوى التآمر على سورية تستخدم كافة الوسائل وعبر العديد من الجهات لإقناع مسؤولين مدنيين وعسكريين سوريين بإعلان انشقاقهم، وإغرائهم بالمال، والوعود بتسليمهم مناصب في حال نجحت المؤامرة ضد الشعب السوري.

وأفادت المصادر أن قوى التآمر على سورية تحاول إدخال صواريخ متطورة إلى الإرهابيين لاستخدامها في إثارة الفوضى والرعب بإطلاقها على المؤسسات العامة والمباني الحكومية!!.