
جراءة نيوز - اخبار الاردن
دمرت طائرات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، فجر أمس، مواقع وأهداف للتنظيم في مدينة الموصل شمال البلاد، متسببة بمقتل 24 عنصرا من داعش، بحسب مصادر أمنية عراقية.
وقال الملازم رائد مزوري، في قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) في تصريحات، إن «طيران التحالف الدولي شن غارتين جويتين على مواقع تنظيم داعش في ناحية برطلة (30 كم شرق الموصل)».
وأضاف أن «الغارة الاولى استهدفت موقعين لتنظيم داعش ببلدة (بازكرتان)، وتم خلالها تدمير عجلتين (سيارتين) مسلحتين ومقتل وإصابة من كان فيهما».
وبحسب مزوري فإن «الغارة الثانية استهدفت موقعين آخرين بقرية (باصخرة) ضمن ناحية برطلة أيضا، وتم تدمير عجلتين فيها».
ورجح الملازم «مقتل 8 عناصر من داعش على الأقل جراء الغارتين».
من جانب آخر، قال العقيد أحمد الجبوري، وهو أحد ضباط شرطة نينوى أن «16 من عناصر داعش قتلوا بغارة جوية لطائرات التحالف، استهدفت مصنعا لتصنيع العبوات الناسفة في ناحية القيارة (60 كم جنوب الموصل)» مضيفا بأن الغارة «أسفرت أيضا عن تدمير ثمان عجلات مصفحة، أحداهما مفخخة».
وأضاف الجبوري، أن «غارة جوية لطائرات التحالف تسببت بانقطاع تام للكهرباء، وتوقف بعض مضخات المياه عن مدينة الموصل».
وأوضح أن «6 ضربات جوية استهدفت المحطة الكهربائية للخط الناقل (132) في المنطقة الصناعية بحي الكرامة شرقي الموصل، اعقبها مباشرة انقطاع تام للكهرباء».
ولفت الى «انقطاع مياه الشرب عن بعض مناطق شرق الموصل، بعد توقف مضخات المياه التي تعتمد على الطاقة الكهربائية من المحطة المدمرة»، مبينا أن «إنارة الأماكن العامة والشوارع الرئيسة انقطعت أيضا».
على صعيد اخر، اتهم النائب العراقي «عماد يوخنا» عضو كتلة الرافدين المسيحية في البرلمان العراقي (ممثل المسيحيين)، أمس، أحزابا دينية و»ميليشيات» خارجة عن القانون بالاستيلاء على منازل المسيحيين وخطفهم وتهديديهم.
وقال يوخنا في بيان صدر عنه، إن «أحزابا دينية وميليشيات خارجة عن القانون (لم يسمها) والدولة تقوم بالاستيلاء على منازل المسيحيين وخطفهم وتهديديهم في العاصمة بغداد، معتبرا ما يجري للمسيحيين في العاصمة يرتقي إلى التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي».
وأضاف أن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وعد بإيقاف كل هذه التجاوزات، وإعادة البيوت إلى أصحابها، إلا أنه لم يفِ بذلك على الرغم من المناشدات العديدة من قبل المرجعيات الدينية المسيحية».
وأكد النائب العراقي أن «العبادي غلق الباب بوجه المسيحيين قبل عام تقريبا، عندما اختار وزيرا يقول إنه يمثل المسيحيين، لكنه في الواقع بعيد كل البعد عن معاناة المسيحيين، ولا يعلم ما يجري لهم»، داعيا المرجعية الدينية «بوقف الاعتداءات والتجاوزات وإصدار فتوى تحرم استملاك بيوت المسيحيين عنوة في بغداد».
واشار أيضا إلى أن «ظاهرة خطف المسيحيين برزت وبشكل كبير خلال العشرة أيام الأخيرة، وعلى الرغم من طلب المسلحين الفدية وتسلمهم المبلغ، إلا أنهم قتلوا اثنين من المسيحيين خلال أقل من إسبوع في بغداد».
وتّعد المسيحية ثاني أكبر الديانات في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام، وهي ديانة مُعترَف بها حسب الدستور العراقي، حيث إنه يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية في العراق مسموح التعبد بها.
من جهتها قالت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، أمس، إن حالات الخطف والابتزاز ومحاولات الاستيلاء على الاملاك العامة والخاصة لا تستهدف مكون دون آخر، وهي حالات تحصل بشكل يومي في بغداد.
وقال غالب الزاملي عضو اللجنة، إن «هناك خارجين عن القانون ينفذون أعمالا إرهابية تتمثل بالخطف والابتزاز ومحاولة الاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة، بضمنها أملاك المسيحيين في بغداد، لكنها متابعة بشكل دقيق من قبل اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد والأجهزة الأمنية».
وتعرض المسيحيون لأكبر عملية نزوح بعد سيطرة مسلحي تنظيم «داعش» على مدينة الموصل (شمال) في 10 من حزيران 2014 حيث أمهل التنظيم جميع المسيحيين حتى 19 من تموز 2014 ترك المدينة او اعتناق الاسلام، ولاحقا صادر التنظيم ممتلكات المسيحيين وفجر كنائسهم.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة