
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس إن حركة حماس تحتجز اسرائيليين اثنين في قطاع غزة في خطوة قد تؤدي إلى دعوات لتبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة الإسلامية.
كما قالت وزارة الدفاع في بيان «وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة» فان الاسرائيلي الاثيوبي افراهام مينجيستو «تحتجزه حركة حماس رغم ارادته في غزة».
واضاف البيان «علاوة على ذلك فان المؤسسة العسكرية تتعامل حاليا مع قضية اضافية تتعلق بعربي من 48 محتجزا في غزة».
واوضح البيان ان مينجيستو تسلل الى قطاع غزة في 7 من ايلول 2014 بعد وقت قصير من نهاية العدوان الدامي الذي استمر خمسين يوما والتي شنتها اسرائيل.
واكد البيان ان «اسرائيل ناشدت المحاورين الدوليين والاقليميين بالمطالبة بالافراج الفوري عنه والتحقق من سلامته».
وحملت اسرائيل حماس المسؤولية عن سلامتهما لكن الحركة لم تعلق حماس على الخبر.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو «نعتبر حماس مسؤولة عن سلامتهما». واضاف «اتوقع من المجتمع الدولي، الذي يعبر عن قلقه من الوضع الإنساني في غزة ان يدعو الى الإفراج عن مواطنينا ويهتم باعادتهما».
اما وزير الدفاع موشيه يعالون فاكد انه على اتصال مع عائلتي الاسرى.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان قاضيا في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل وافق امس على رفع امر بحظر النشر على قضية مينجيستو.
وافادت التقارير ان المعلومات حول العربي من ال 48 ما زالت تخضع لامر حظر نشر.
وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان السلطات وافقت الان على نشر هذه المعلومات املا في اطلاق مفاوضات للافراج عنهما.
وبحسب وسائل الاعلام، فان عائلة مينجيستو غضبت من رد فعل الجيش الاسرائيلي قائلة بانه كان سيبذل جهودا اكبر لاستعادة ابنها لو كان ابيض البشرة.
واكد الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين خلال جولة في جنوب اسرائيل «هذه قضية انسانية ونتوقع من اولئك الذين يحتجزونه التصرف وفقا لذلك واعادته الينا سالما».
وعقدت العائلة مؤتمرا صحافيا قصيرا امام منزلها في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل امس، ودعت حركة حماس الى اطلاق سراحه والحكومة الاسرائيلية الى العمل من اجل عودته سالما.
وقال شقيقه موشيه الذي كان محاطا بافراد عائلته «اختارت العائلة حتى الان ان تلزم الصمت».
واكد صديق للعائلة كان يرتدي قميصا عليه صورة الشاب للصحافيين ان هناك العديد من الاسئلة التي تحتاج للاجابة عنها. واضاف انه تم ابلاغ العائلة بان عليها ان تلزم الصمت. واوضح افي يالو «نعلم انه موجود في غزة منذ عدة اشهر. ولا نملك المزيد من المعلومات. تطالب العائلة بعودة ابنها سالما». ومن ناحيته، اكد النائب في البرلمان الاسرائيلي والرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) افي ديختر في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي، ان هناك امكانية للجمع بين المحادثات غير المباشرة حول المفقودين الاثنين مع الجهود المبذولة لاستعادة رفات جنديين اسرائيليين قتلا في غزة خلال الحرب العام الماضي.
وقال ديختر العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «في حال تمكننا، في اطار ثوابت المفاوضات لاستعادة رفات جنودنا، ان نعيد الاسرائيليين الاثنين الموجودين في غزة فان هذا سيكون انجازا رائعا».
وكانت اسرائيل اعلنت في نيسان الماضي انها تحاول استعادة بعض رفات الملازم هدار غولدن والرقيب اورون شاؤول.
وهناك حديث عن اتصالات غير مباشرة بين حماس واسرائيل بهدف التوصل الى هدنة طويلة الامد بين الطرفين.
ومن جهته، اكد عضو بارز في حركة حماس اشترط عدم الكشف عن اسمه امس ان «ملف الاسرى لا يتحدث به احد سوى كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة.
واضاف ان القسام «لا يمكن ان تعط معلومات مجانية في هذا الملف (...) يجب الافراج عن كافة الاسرى المحررين في صفقة شاليط الذين اعاد الاحتلال اعتقالهم في الضفة الغربية» المحتلة.
بدوره أعلن محمود الزهار عضو المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن حركته مستعدة لتقديم معلومات حول المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن محرري صفقة «شاليط»، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم.
وقال الزهار، امس، إن حركته لن تتحدث في ملف «المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة، فهذا ملف مغلق (..) سنقدم معلومات بشرط إطلاق سراح محرري صفقة شاليط».
وتابع:» على الاحتلال أن يلتزم باحترام الاتفاقيات السابقة، قبل الحديث عن أي أسرى أو مفقودين (..) لن نقدم أي رد، أو أي تعقيب، بالنسبة لنا الملف مغلق تماما، ولن يكون هناك أي حديث أو تفاوض قبل تنفيذ الشرط».
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال 70 أسيرا ممن تحرروا بموجب صفقة «شاليط»، وأعادت أحكام 34 أسيرا ( من بينهم أحكام بالمؤبد).
وكلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضابط الاحتياط في الجيش، ليؤور لوتين، بإدارة ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر لم تحددها قولها، إن نتنياهو كلّف لوتين بترؤس طاقم مختص بالتعامل مع «مسألة وجود إسرائيليين في غزة».
وقد يشير هذا النبأ إلى احتمال انطلاق مفاوضات مع حركة حماس، لاستعادة المفقودين، حيث جرت العادة في إسرائيل على تكليف شخصيات في مثل هذه الملفات حال بدء المفاوضات من اجل استرجاعهم.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة