
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أفادت الرئاسة العراقية، امس أن رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان «اتفقت على الإسراع في تسليح وتدريب مقاتلي العشائر السنية في شمال وغرب البلاد ليتسنى لهم استعادة مناطقهم من تنظيم داعش».
وقالت الرئاسة في بيان،»إن الرئاسات العراقية توصلت للاتفاق خلال اجتماع عقد مساء أمس في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ببغداد».
وأكّد الاجتماع، الذي حضره معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري ونوابهم، إضافة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى «على ضرورة مواصلة تطوير جهد الدولة العسكري والأمني والاستخباري وتسريع تأطير وتدريب وتسليح مقاتلي المناطق المحتلة، وخاصة من أبناء محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى»، وهي محافظات يقطنها السنة.
كما اتفقوا على «تشكيل لجنة للاشراف على الخطوات العملية لتحقيق المصالحة وإعداد ورقة بتوصياتها لتقديمها الى الإجتماع القادم».
وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية على بغداد لتسليح العشائر السنية لاستعادة مناطقها، بعد انتكاسة منيت بها القوات العراقية قبل نحو شهرين عندما خسرت مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لصالح «داعش».
من ناحية ثانية قال اللواء علي إبراهيم، قائد عمليات الجزيرة والبادية بالوكالة، امس، إن طيران التحالف الدولي قصف رتل مركبات تابع لداعش في حديثة (غرب العراق)، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
وأوضح إبراهيم ، أن «طيران التحالف الدولي والبادية تمكن من قصف رتل لمركبات تنظيم داعش، قرب مخازن قضاء حديثة (160كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل 23 عنصرًا وجرح العشرات من داعش، إضافة إلى تدمير خمس مركبات محملة بالأسلحة الثقيلة». وأضاف إبراهيم، أن «القصف جاء بالتنسيق مع الجهد الاستخباري في قيادة عمليات الجزيرة، بعد ورود معلومات عن قيام تنظيم داعش بالتحرك نحو حديثة للهجوم عليها، مما سهل لطائرات التحالف قصف الرتل وتدميره».
من جانب آخر قال ضابط عسكري في الجيش، بالانبار، إن «قوة من الفرقة الأولى بالجيش العراقي تمكنت من قتل سبعة عناصر لتنظيم داعش، خلال مواجهات عنيفة في منطقة الهيتاوين جنوب مدينة الفلوجة».
وأوضح المصدر العسكري، أن «العمليات العسكرية لتحرير منطقة الهيتاوين من (قبضة) عناصر تنظيم داعش، مستمرة لليوم الثاني على التوالي». مشيراً أن «هناك تقدم بطئ للقوات الأمنية في لتحرير المنطقة».
من ناحية ثانية رفضت كتلة اتحاد القوى العراقية(الممثل الرئيس للسُنة في البرلمان)، مشروع «قانون العفو العام»، الذي أقره مجلس الوزراء قبل أسبوعين، وطالبت بإرجاع المشروع الى الحكومة لتعديله وفقًا لبنود «وثيقة الاتفاق السياسي».
وقالت الكتلة في بيان لها، امس، إن «كتلة تحالف القوى العراقية طالبت، وخلال اجتماع لها بمكتب سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي، مساء الأربعاء، برد مشروع قانون العفو العام، الى مجلس الوزراء لتعديله بما ينسجم وما تم الاتفاق عليه، بموجب وثيقة الاتفاق السياسي التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية».
وأكدت الكتلة السُنية، أن التعديلات على القانون يجب ان «تفضي الى خلق الأرضية المناسبة لمصالحة وطنية حقيقة، تصون وحدة العراق وتحقق امنه واستقراره». ولم تبيّن الكتلة في بيانها طبيعة التعديلات المطلوبة، أو مواد القانون التي تتحفظ عليها.
من جانب اخر تناول رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، مع نظيره العراقي حيدر العبادي، في اتصال هاتفي امس، العلاقات بين البلدين، والتطورات في العراق والمنطقة.
ووفقا لبيان صادر عن رئاسة الوزراء التركية، تمنى العبادي لداود أوغلو النجاح في جهود تشكيل حكومة تركية جديدة، وأكد على أهمية تطوير بلاده علاقاتها مع الحكومة التركية الجديدة، في المجالات التجارية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف البيان، أن العبادي اعتبر أن «المجال الأمني يتضمن أيضا حماية أمن الحدود السورية التي يدخل منها إرهابيو داعش إلى بلادنا»، وأشار إلى أن «النهج الطائفي الذي تنتهجه داعش، يمكنه أن ينعكس على العراق وتركيا وجميع دول المنطقة».
وقال البيان إن العبادي لفت إلى تحقيق القوات العراقية نصرا على داعش، وعزمها على تحرير الأنبار والموصل من قبضة التنظيم.
بدوره قال داود أوغلو، وفقا للبيان، إنه يعتزم زيارة العراق بعد تشكيل الحكومة التركية الجديدة، من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة