آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مصر تشيع جثمان النائب العام اليوم واستنفار أمني في ذكرى ‭30‬ يونيو

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تقام اليوم الثلاثاء مراسم جنازة النائب العام المصري المستشار هشام بركات بعد يوم من وفاته متأثرا بجراح ألمت به عندما انفجرت سيارة ملغومة في موكبه بالقرب من منزله بشمال شرق القاهرة وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتشهد القاهرة اليوم الثلاثاء استنفارا أمنيا بمناسبة ذكرى احتجاجات 30 يونيو حزيران التي اندلعت عام 2013 ودفعت الجيش لإعلان عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعدها بأيام قليلة. وزاد تفجير الاثنين من حالة التأهب الأمني خوفا من وقوع هجمات أو اندلاع احتجاجات من مؤيدي الإخوان.
ورصد شاهد تواجدا أمنيا مكثفا عند محور المشير طنطاوي الذي يربط بين منطقتي مدينة نصر والقاهرة الجديدة بشمال شرق القاهرة حيث تقام مراسم تشييع جثمان بركات التي تبدأ بإقامة صلاة الجنازة في مسجد المشير طنطاوي.
واصطفت قوات من الجيش والشرطة على جانبي المحور لتأمين الجنازة التي يتوقع أن يشارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين والقضاة والقيادات الأمنية والعسكرية.
وشهدت مداخل ومخارج القاهرة ومحطات مترو الأنفاق تكثيفا أمنيا ملحوظا
وفوجئ ركاب المترو اليوم الثلاثاء بإعلان غلق محطة مترو السادات المحورية التي تحمل اسم الرئيس السابق أنور السادات بعد أقل من أسبوعين من إعادة فتحها.
وأغلقت المحطة التي تقع بميدان التحرير بوسط القاهرة في أغسطس آب 2013 عندما سقط مئات القتلى من مؤيدي مرسي في فض اعتصامين بالقاهرة والجيزة وأعيد فتحها بعد نحو عامين يوم 17 يونيو حزيران الجاري.
وذكرت الوكالة الرسمية أن وزارة الصحة أعلنت حالة التأهب ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات في مختلف أنحاء الجمهورية.
وتشهد شوارع العاصمة سيولة مرورية ملحوظة بعد إعلان الحكومة أمس الاثنين منح العاملين في القطاعين العام والخاص إجازة رسمية اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر أمنية يوم الاثنين إن قنبلة زرعت في سيارة تقف في جانب الطريق فجرت عن بعد لدى مرور موكب النائب العام الذي أصبح أكبر مسؤول في الدولة يقتل منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي وأكبر مسؤول منذ اغتيال رئيس مجلس الشعب الأسبق على يد متشددين إسلاميين عام 1990.
وزاد استهداف قضاة ومسؤولين كبار آخرين في الآونة الأخيرة من جانب متشددين مناوئين لحكومة السيسي بعد صدور أحكام قاسية على قادة جماعة الإخوان وأعضاء في الجماعة خلال الشهور الماضية.
والشهر الماضي دعا تنظيم ولاية سيناء المتشدد ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر أتباعه إلى مهاجمة القضاة مما يفتح جبهة جديدة في نشاطها الهادف لإسقاط الحكومة.
وفي الشهر الماضي أيضا قتل ثلاثة قضاة بالرصاص في هجوم في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء حيث تنشط الجماعة المتشددة. كما هوجمت في الآونة ألأخيرة منازل وسيارات مملوكة لقضاة وألقيت زجاجات حارقة على عدد من نوادي القضاة في أكثر من مدينة.
وتواجه مصر إسلاميين متشددين في شمال سيناء قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وتعد جماعة ولاية سيناء التي كانت تسمي نفسها أنصار بيت المقدس قبل مبايعتها الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني أنشط الجماعات المتشددة.
ويثير الهجوم الذي أودى بحياة بركات مخاوف من مزيد من الاضطراب الذي تشهده مصر منذ الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك 2011 في وقت تحاول فيه السلطات إعادة الاستقرار وإتاحة الفرصة لإنعاش الاقتصاد.
ويشير التفجير أيضا إلى خطر استهداف قيادات الدولة من قبل إسلاميين متشددين مثلما كان الحال في الثمانينات والتسعينات