
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف أمس انه "ما يزال أمامنا عمل شاق" قبل بدء اجتماع بينهما في فيينا للتوصل إلى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال كيري قبيل بداية محادثاته مع نظيره الايراني "ما يزال أمامنا عمل شاق وهناك نقاط معقدة جدا، واعتقد اننا جميعا نتطلع إلى بذل الجهود النهائية لمعرفة امكانية التوصل إلى اتفاق "
واضاف كيري قبل مغادرة الصحفيين للقاعة "اعتقد أن الجميع يود أن يرى اتفاقا، ولكن علينا أن نعمل حول بعض النقاط المعقدة"، مضيفا انه "متفائل".
من جهته اعتبر ظريف أن على المفاوضين "العمل بجد لاحراز تقدم والمضي إلى الأمام".
واضاف "نحن مصممون على القيام بكل ما في وسعنا لتثمر هذه الجهود. وبطبيعة الحال فهذا يعتمد على القيام باشياء كثيرة ونحن سنعمل على ذلك".
ودخلت المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مرحلة حاسمة فيما لم يعد أمام المفاوضين سوى أيام معدودة لتسوية أكثر المسائل صعوبة.
والمفاوضات الماراثونية حول هذا الملف الشائك الذي يعتبر من اصعب المسائل في العلاقات الدولية منذ بداية سنوات الالفين، يفترض ان تنتهي في 30 حزيران (يونيو) لكن معظم المفاوضين يتفقون على القول بانه يمكن تمديدها لبضعة أيام.
وفي الوقت الذي ستبدأ فيه المرحلة الاخيرة من المفاوضات "الاصعب" بدأ وزراء الدول المعنية، إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين والمانيا) التوافد الى فيينا. وينتظر وصول وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت الى فيينا فيما قد يصل وزيرا الخارجية البريطاني فيليب هاموند والالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم.
واعلنت بروكسل ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فديريكا موغريني ستصل الى فيينا اليوم.
وستستمر المحادثات خلال ايام عدة حتى وان لم يبق الوزراء حكما بشكل متواصل. وقال مصدر دبلوماسي غربي في هذا الصدد "ستكون امامنا أيام وليال متوترة ومعقدة. سيتعين الحفاظ على كثير من الهدوء والدم البارد".
لان تسوية النقاط الاساسية في الملف "تبقى بالغة الصعوبة" بحسب هذا المصدر الذي أكد أن "خلافات كبيرة" ما تزال قائمة حول المواضيع الكبرى بالرغم من احراز "تقدم".
وقال هذا المصدر "الشفافية، عمليات التفتيش، رفع العقوبات والبعد العسكري المحتمل (للبرنامج النووي الإيراني) (هي) المواضيع الاكثر صعوبة الواجب تسويتها في الأيام المقبلة"، معتبرا إن النتيجة النهائية هي "الآن مسألة خيارات سياسية".
وصرح كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي الجمعة في فيينا أن هناك "مسائل خلافية مهمة واساسية" ما تزال عالقة في المفاوضات بين إيران ودول مجموعة 5+1 حول برنامج طهران النووي.
واضاف "في الاجمال ان العمل يتقدم ببطء وايضا بصعوبة".
وقال عراقجي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الإيرانية "صحيح انه تم احراز تقدم وانه تم سد الثغرات في جزء كبير من نص الاتفاق النهائي لكن الثغرات المتبقية تتعلق كلها بخلافات جوهرية واساسية في وجهات النظر".
ومنذ اشهر عدة تتناول الخلافات الرئيسية بين الطرفين الجدول الزمني لرفع العقوبات الدولية الذي ترغب طهران برفعها دفعة واحدة عند ابرام اتفاق، وحول تفتيش المواقع العسكرية الذي ترفضه إيران، او ايضا بشأن التوضيحات التي تطلبها الدول الكبرى حول "البعد العسكري المحتمل" للبرنامج النووي الإيراني.
ويريد المجتمع الدولي من جهته الحصول على ضمانات بان البرنامج النووي الإيراني هو لغايات مدنية بحتة وان طهران لن تسعى لاقتناء السلاح النووي، مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على طهران منذ 2005 وتخنق اقتصاد البلاد.
واجرت طهران والدول الكبرى مباحثات لسنوات بدون نتيجة، وبدأت منذ ايلول(سبتمبر) 2013 مفاوضات مكثفة للتوصل الى اتفاق يكرس التقارب بين الولايات المتحدة وايران بعد خلافات مستمرة منذ 35 عاما، وعودة جمهورية إيران الاسلامية الشيعية إلى الساحة الدولية فيما يخيف تنامي نفوذها القوى السنية في المنطقة واسرائيل.
وقد ابرمت مجموعة 5+1 وإيران في تشرين الثاني(نوفمبر 2013 اتفاقا مرحليا جدد مرتين وتوصلت بصعوبة في لوزان في نيسان(ابريل) الماضي إلى تحديد اطر ما يمكن ان يكون عليه أي اتفاق نهائي.
وقال مسؤول أميركي كبير طلب عدم كشف اسمه "علمنا على الدوم انه عندما نقترب من النهاية يصبح الامر أكثر صعوبة، لان الرهانات تصبح أكثر أهمية. نترك دائما الاصعب إلى النهاية
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة