آخر الأخبار
  قرار رفع الحد الأدنى للأجور يدخل حيز التنفيذ   "بعد الإمارات والكويت وقطر" .. الأردن الرابع عربيًا في سرعات الإنترنت الأرضي لعام 2024   105 إشاعات في كانون الأول الماضي   صدور نظام ترخيص شركات تزويد طالبي الخدمة بالعمال الأردنيين   كم تبقى على شهر رمضان المبارك 2025؟   كم عدد العطل الرسمية التي سيشهدها الأردنيون في 2025؟   أكثر من 880 ألف معاملة عبر الخدمات الحكومية الإلكترونية في 2024   منطقة رأس منيف في عجلون تشهد انجمادًا شديدًا   عمان الاهلية تهنىء بالعام الميلادي الجديد   الأردن.. ارتفاع أسعار الذهب في أول أيام العام الجديد   إربد.. وفاة طالبة صف الروضة   الأردن.. الجيش يحبط محاولات تهريب مخدرات بالمنطقة الجنوبية   تعرف على آخر تطورات حالة الطقس في الأردن حتى الجمعة   جعفر حسّان يهنئ الأردنيين   هام لطلبة الطب وطب الأسنان في الأردن   التربية تعلن صرف مستحقات عاملين وتدعوهم لمراجعة البنوك   السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية   اعلان صادر عن السفارة الأمريكية في الأردن   وزير الكهرباء السوري : إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر   تعرف على أسعار المحروقات في الاردن للفترة من (1-31 كانون الثاني المقبل)

المفرق : الالعاب النارية تجارتها تجاوزت حدود الأسواق لتنشط داخل المنازل

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 أصيب طفل ( 9) سنوات من بلدة بلعما بالمفرق مساء أمس الاول بحروق من الدرجة الثانية في وجهه ورأسه وأسفل الرقبة وما زال يتلقى العلاج في المستشفى، بسبب الألعاب النارية وحالته العامة متوسطة . ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب فإن بيعها ما زال منتشرا بلا رقيب، حيث يقوم بائعوها بتوفيرها وترويجها خاصة في شهر رمضان المبارك بل وتجاوزت حدود ذلك الى تجارة المنازل حيث عمدت بعض الأسر إلى شرائها بكميات وتخزينها داخل المنازل وبيعها للأطفال ضمن محيط المنزل لكونها مصدرا للكسب المادي نتيجة للطلب عليها   .  كما أن استخدام الألعاب النارية أصبح عادة سلوكية مجتمعية وبخاصة عند بعض الأطفال لكنها تلحق الأذى بهم وبالآخرين وتعكر حياتهم ويقوض راحة الناس وسكينتهم ويثير الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق، خاصة في الأماكن المزدحمة ويربك المصلين، وتؤدي إلى ترهيب الأطفال النائمين وتسبب لهم الهلع والخوف والانزعاج وبالتالي تترك آثارا نفسية عليهم.   وعبرت عدد من الأمهات «  فضلن عدم ذكر أسمائهن عن أسفهن من بيع الألعاب النارية داخل المنازل ، مشيرات إلى أن بيع المفرقعات بدأت تنشط عند بعض الأسر في المنازل بعيدا عن الرقابة والمساءلة نظرا لزيادة الطلب عليها وما تحققه من كسب مادي وهو ما شكل معاناة حقيقة لهن مع أطفالهن في ظل رغبتهم في شرائها . وقال خبير المتفجرات و الناشط الاجتماعي وأحد المهتمين والحريصين على القضاء على ظاهرة الالعاب النارية بكر عبدالله البشير  : « الألعاب النارية خطر حقيقي وباتت سلاح قاتل يفتك بالمجتمع وليس فقط بالأطفال، فهي تسبب الإزعاج وتبذير الأموال بالاضافة الى الاضرار الصحية، وهنا تقع المسؤولية على عاتق الآباء ويجب ان يمارسوا دورهم في منع أبنائهم من شرائها او استخدامها ليحافظوا على أنفسهم وعلى سلامتهم «. وأشار إلى أن هذه المواد تشكل خطرا ليس على مستخدميها فقط بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها لما تسببه أحيانا من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، إضافة إلى إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة الأذن وبالتالي يسبب خللا وظيفيا في عمل المخ قد يستمر لمدة شهر أو شهرين وبين « للدستور» أن الألعاب النارية عبارة عن متفجرات ضعيفة الانفجار نسبيا، تصنع من مواد كيماوية شديدة الاشتعال، وينتج اشتعالها العديد من الألوان وتعتبر من أسباب التلوث الكيماوي والفيزيائي، وكلاهما خطر، مؤكدا أن الرائحة المنبعثة من احتراقها تؤدي إلى العديد من الأضرار ، بالإضافة إلى الأضرار الكارثية التي قد تنتج عن انفجار الألعاب النارية إذا كانت مخزنة بطريقة خاطئة على سبيل المثال. وأوضح أن استخدام المفرقعات وما يصدرعنها من شرر أو ضوء وحرارة والرماد الناتج عن عملية الاحتراق ، تعد أسبابا رئيسة للإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين والجلد مشددا على ضرورة أن تقوم الجهات المسؤولة بدورها بمكافحتها ومحاسبة التجار البائعين لها