
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
يقوم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاربعاء بزيارة رسمية إلى ايران، هي الثانية له منذ تسلمه مسؤولياته، لبحث الحرب ضد تنظيم داعش، بحسب ما أعلن مكتبه الإعلامي أمس.
وسيبحث العبادي "العديد من القضايا المشتركة والعلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع الاقليمي، والحرب على الارهاب، والجهود الدولية لمواجهة عصابات داعش الارهابية".
وكان رئيس الوزراء العراقي قال اول من امس، ان نحو 40 انتحاريا يدخلون البلاد شهريا، داعيا دول الجوار الى الحد من تدفقهم.
وقال العبادي "يدخل العراق كمعدل شهري اربعين انتحاريا في الشهر، يتسببون بقتل الابرياء من العراقيين"، وذلك في كلمة متلفزة القاها خلال احتفال.
واشار الى ان "عدد المقاتلين في العراق الاجانب الآن اصبح يفوق عدد العراقيين"، مضيفا "نحتاج الى علاج".
واعتبر انه "على الآخرين (...) ان يوقفوا مجيء هؤلاء الارهابين الى بلادنا وان يوقفوا ماكينة القتل والتدمير والارهاب".
الى ذلك، دعا العبادي خلال استقباله مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيمس كلابر، الى "تعزيز الجهد الاستخباري" ضد التنظيم.
وشدد العبادي على "ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري العالمي والتنسيق الدولي للحد من انتشار الارهاب وتسلله الى العراق وبقية الدول لما له من تأثير خطير على الامن القومي لجميع البلدان"، بحسب مكتبه الاعلامي.
ونقل البيان عن المسؤول الاميركي دعم بلاده للعراق "والعمل الجدي لمساعدته في الجانب الاستخباري".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، دعا خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة، إيران إلى احترام سيادة بلاده، مرحبا في الوقت نفس بمساعدة طهران للقوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش.
رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس بالمساعدة الإيرانية في القتال ضد تنظيم "داعش" المتطرف، إلا أنه قال إن على إيران احترام سيادة بغداد.
وقال العبادي أمام خبراء في السياسة الأمريكية في معهد بواشنطن "يجب أن يمر كل شيء من خلال الحكومة العراقية".
والسبت الماضي، نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن يكون هناك أي وجود لقوات أجنبية تقاتل مسلحي "داعش" على الأراضي العراقية.
وقال العبادي في كلمة له خلال إحتفالية اقامتها هيئة الحشد الشعبي بمناسبة مرور عام على فتوى الجهاد الكفائي الذي أطلقتها المرجعية الشيعية السيستانية، ان "الحشد الشعبي تحت قيادة الدولة العراقية وهو حشد عراقي والنصر عراقي مئة بالمئة اذ لايقاتل على أرض العراق غير العراقي".
وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية إتهمت الحكومة العراقية بوجود مليشيات شيعية قادمة من إيران تحارب إلى جانب قوات الجيش العراقي ومسلحي الحشد الشعبي ضد مسلحي تنظيم داعش.
وحذر العبادي من ما وصفه بـ "الانجرار الى الطائفية المقيتة أو الصراع السياسي"، مبينا ان من "يقاتل واستشهد وجرح جاء لنداء الوطن والمرجعية".
وانتقد رئيس الوزراء العراقي الإعلام الذي يتهم الحشد الشعبي بإرتكاب مجازر ضد الإنسانية، قائلا "نحذر من الشائعات ونقل ما يريده العدو فالحرب ثلثيها نفسي".
واكد العبادي ان العراقيين يقاتلون وحدهم على الأراضي العراقية، مبينا "طالبت في مؤتمري باريس والمانيا بالاسناد اذ ان توفر الاسناد سيحسم المعركة بسرعة وعدم توفر الدعم سيطيل المعركة ولكننا سننتصر".
وكان نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء مصطفى آزادي، قد نفى مؤخرا، تزويد بلاده الجيش العراقي بصواريخ قصيرة المدى من طراز “زلزال”.
وأوضح آزادي إنه “لم يتم نشر نظام صواريخ زلزال الإيرانية في محافظة الأنبار غرب العراق”.
وكانت وسائل إعلام عراقية قالت، في وقت سابق، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني قد دخل محافظة الأنبار ومعه صواريخ من نوع “سكود” ومعدات عسكرية ثقيلة لدعم الجيش العراقي والحشد الشعبي.
ميدانيا، أكد مجلس محافظة صلاح الدين عودة مئات العائلات النازحة إلى تكريت، بالتعاون مع المسؤولين في المدينة وقوات الأمن و «الحشد الشعبي»، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما أعلنت قيادة العمليات إحباط هجوم لـ «داعش» على حقلي نفط علاس والعجيل، قرب بيجي، و «قتل أكثر من 20 عنصراً» من التنظيم.
وقال نائب محافظ صلاح الدين عمار البلداوي إن «قافلة تضم 250 أسرة نازحة من تكريت انطلقت من محافظة كركوك عائدة إلى المدينة»، وأضاف أن «عملية إعادة النازحين تمت بإشراف الحكومة المركزية والمحافظة، بعد التأكد من المعلومات عن تلك الأسر»، وعدم انتمائها إلى التنظيمات الإرهابية. وأكدت مصادر محلية انطلاق «قافلة أخرى من سامراء مكونة من 90 عائلة، وتمت عودتها وسط إجراءات أمنية مشددة، في حضور شيوخ عشائر صلاح الدين والمسؤولين المحليين».
من جهته، دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري عشائر الأنبار إلى تحضير قوائم بأسماء متطوعين من أبنائها للانضمام إلى قوة قوامها 10 آلاف مقاتل ستشرف الولايات المتحدة على تدريبهم خلال أسابيع، وسط مخاوف من انقسامات بسبب التنافس على ترشيح المتطوعين.
وقالت مصادر أمنية إن تنظيم «داعش» نقل المئات من مسلحيه من الموصل الى الأنبار لتعزيز حضوره في المحافظة التي تشهد استعدادات الجيش و «الحشد الشعبي» للهجوم على مدينتي الفلوجة والرمادي.
وحذر أحمد الجميلي، وهو أحد شيوخ الأنبار، من بوادر انقسامات بين عشائر المحافظة بسبب المتطوعين، وقال إن «هناك عدداً من العشائر حصل على دعم وتزكية من الحكومة ومجلس المحافظة ويريد احتكار الجهود لمحاربة داعش والمتطوعين في صفوف القوات الأمنية».
وأضاف أن «محاولات إبعاد عشائر لم تستطع مجابهة داعش من المشهد الأمني في المحافظة لن يحل المشكلة وسيخلق انقسامات وثأرات»، وشدد على ضرورة إشراك الجميع في الملف الأمني.
ولاقى إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، عن عزمه تسريع تدريب وتسليح القوات العراقية وأبناء العشائر "السنية"، ردود فعل رفضت اتخاذ القرار بمعزل عن الحكومة العراقية، في حين عدّ مسؤولون عراقيون التخبط في السياسة الأميركية بأنه يؤثر سلباً على سير المعركة.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك، إنّ "لجنته لا تعارض وجود مدربين ومستشارين أميركيين لتدريب القوات العراقية وتأهيلهم لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلّا أنّها ترفض اتخاذ الإدارة الأميركية قرارها بتسليح العشائر بعيداً عن الحكومة العراقية ووزارة الدفاع".
وأكّد أنّ "الوجود العسكري البرّي الأجنبي في العراق يتطلب موافقة مجلس النواب، لكون الأمر يمس السيادة الوطنية للبلاد"، مبيناً أنّه "حتى الآن لم يتم تقديم أيّ مقترح من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي يتضمن مناقشة نشر قوات برّية أجنبية والمقترح المقدم الآن يختص بالمستشارين والمدربين فقط".
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون آرنست، قد أشار في تصريحات صحافية، إلى أنّ واشنطن تأمل بأن تستثمر بشكل كامل أبناء العشائر السنية في القتال ضد "داعش"، وأنّها دربت حتى الآن أكثر من 9 آلاف مقاتل عراقي بإلاضافة إلى 3 آلاف جندي لا يزالون في مرحلة التدريب.
وقال الجبوري، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً، إن "المحادثات مع الأميركيين كان يسودها التفاؤل"، مؤكّداً "انطلاق التدريبات العسكرية لـ10 آلاف مقاتل من أبناء العشائر في قاعدة التقدم في محافظة الأنبار خلال اليومين المقبلين".
وأضاف أنّه "أجرى اتصالات مكثّفة من واشنطن مع عشائر وقيادات محافظة الأنبار لإعداد قوائم بأسماء المتطوعين والمستعدين لحمل السلاح".
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام
رويترز: إدارة ترامب تناقش فرض عقوبات على أونروا
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل