وكاله جراءة نيوز - عمان - قال مسئولون فى المجلس الانتقالى الليبى والحكومة المؤقتة، إنهم يشعرون بالخجل والاستياء من تصرفات بعض الثوار التى تهز ثقة العالم فى المجلس كأعلى سلطة سياسية فى البلاد، وتظهر ضعفه وعدم قدرته على كبح جماح الثوار المسلحين أو بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وأوضح مسئول ليبى رفيع المستوى، فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الثلاثاء، أن هناك قناعة لدى المجلس الانتقالى والحكومة بأن هناك بعض الجهات تسعى لتخريب العلاقات الوطيدة مع حلفاء ليبيا الذين ساهموا فى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى بعد الانتفاضة الشعبية.
وقال المسئول، الذى طلب عدم تعريفه: "إن ما يجرى هو محاولة لإظهار أن المجلس بلا فاعلية، وإضعاف هيبته، وضرب علاقاته الدولية فى الصميم. هذه مهزلة يجب أن تتوقف".
وجاءت تصريحات المسئولين الليبيين إثر إقدام متطرفين مجهولى الهوية على الاعتداء فى بنغازى على مقابر الجنود البريطانيين والإيطاليين الذين قضوا فى الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى قيام ميلشيات ليبية باعتقال اثنين من الصحفيين البريطانيين متهمين بالتجسس.