آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بوتين ينتقد من إيطاليا عقوبات تتعرض لها بلاده

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس خلال زيارة لميلانو في شمال ايطاليا العقوبات المفروضة على بلاده، فيما اعتبر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان روسيا قوة كبيرة يحتاج اليها العالم.
ويزور بوتين ميلانو لمناسبة يوم روسيا في المعرض الدولي. وكان رينزي في استقباله اضافة الى جمع من السياح حمل كثيرون منهم اعلاما روسية للترحيب به.
وسينتقل بوتين بعدها إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس. وهذان الاجتماعان يشكلان بالنسبة اليه فرصة جيدة لكسر عزلته الدبلوماسية التي تزايدت منذ استبعاد بلاده من مجموعة الثماني لتصبح مجموعة السبع.
ولا تعتبر ايطاليا من "الصقور" في العلاقات مع روسيا الا انها وقعت البيان الشديد اللهجة الذي صدر الاثنين في ختام قمة قادة مجموعة السبع في بافاريا.
واجمع قادة الدول السبع في البيان على ربط مدة العقوبات المفروضة على روسيا ب"التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك" الموقعة في شباط (فبراير) لوقف اطلاق النار في اوكرانيا، وبـ"احترام سيادة" كييف.
لكن رينزي ابلغ ضيفه انه يأسف لهذا الوضع وانه ما يزال يعتبر روسيا نقطة ثقل في الدبلوماسية العالمية.
وفي السياق نفسه، اعتبر ان احترام اتفاقات مينسك-2 هو "البوصلة والنقطة المرجعية" لتسوية الازمة في اوكرانيا، املا ان يتيح التزام كامل بهذه الاتفاقات "استبعاد ما يشكل اليوم عنصر الخلاف الوحيد"، وقال "اذا عدنا الى كل الملفات الاخرى، يمكن بالتاكيد ان تكون هناك تقييمات وحساسيات ومصالح قومية مختلفة، ولكن يبقى هناك تطابق عميق".
واكد بوتين من جهته اهمية التوصل الى تسوية "سلمية" للازمة الاوكرانية، لكنه لاحظ امام مجموعة من رجال الأعمال الايطاليين ان العقوبات تضر ايضا بالدول التي تفرضها، مشددا على ان هذا الامر ينطبق خصوصا على ايطاليا التي كانت تربطها بموسكو علاقات اقتصادية وثيقة.
وقال الرئيس الروسي ان "الغاء العديد من المشاريع (العسكرية) المشتركة يعني ان الشركات الايطالية خسرت مليار يورو. كان يمكن ان تؤمن نشاطا ووظائف. وهذا لم يحصل بسبب العقوبات".
واضاف "اعول على انه عاجلا ام آجلا لن تكون هناك هذه القيود التي نواجهها حاليا".
وبالنسبة الى مجموعة الدول السبع التي استبعدت منها روسيا وتوعدت هذا الاسبوع بتشديد عقوباتها على موسكو، اكد بوتين ان بلاده لم يعد لها "أي علاقة" بهذه المجموعة بعدما قرر اعضاؤها انهم "لا يحتاجون إلى وجهة نظر بديلة".
وبعد ذلك يتوجه بوتين الى روما حيث يستقبله الرئيس سرجيو ماتاريلا، ومن ثم إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس الذي سيبحث معه الوضع في اوكرانيا والشرق الاوسط.
ومساء يمكن ان يلتقي خارج برنامج عمله الرسمي، صديقه سيلفيو برلوسكوني رئيس الحكومة الايطالية السابق في روما.
وكان الرئيس الروسي الذي يعرف عن نفسه بانه ارثوذكسي ورع وصديق للكنيسة الروسية، التقى البابا الجديد في 15 تشرين الثاني(نوفمبر) 2013. ومنذ ذلك الحين خرج النزاع في سورية تماما عن السيطرة ووضع النزاع في اوكرانيا الفاتيكان والبابا امام تحد جديد يكشف هامش التحرك الضيق الممكن لهما.
وفي اوكرانيا ينتمي معظم المتمردين إلى الكنيسة المسيحية الارثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو ويقاتلون ارثوذكسا آخرين وايضا كاثوليك (الكنيسة الوحدوية) تابعين لروما. ولم يكف الكرسي الرسولي والبابا عن دعوة الاوكرانيين الى المصالحة ووقف الحرب بين "الاخوة" المسيحيين.
وعشية اللقاء اعرب راس الكنيسة اليونانية الكاثوليكية (وحدوية) في اوكرانيا المونسنيور سفياتوسلاف تشيفتشوك الثلاثاء عن امله في أن يكون البابا فرنسيس "صوت المستضعفين".
لكن الفاتيكان ظل شديد الحذر في موقفه من هذه الازمة ما اثار استياء الكاثوليك الوحدويين الذي كانوا يودون صدور ادانة مباشرة للسياسة الروسية في اوكرانيا.