
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس خلال زيارة لميلانو في شمال ايطاليا العقوبات المفروضة على بلاده، فيما اعتبر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان روسيا قوة كبيرة يحتاج اليها العالم.
ويزور بوتين ميلانو لمناسبة يوم روسيا في المعرض الدولي. وكان رينزي في استقباله اضافة الى جمع من السياح حمل كثيرون منهم اعلاما روسية للترحيب به.
وسينتقل بوتين بعدها إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس. وهذان الاجتماعان يشكلان بالنسبة اليه فرصة جيدة لكسر عزلته الدبلوماسية التي تزايدت منذ استبعاد بلاده من مجموعة الثماني لتصبح مجموعة السبع.
ولا تعتبر ايطاليا من "الصقور" في العلاقات مع روسيا الا انها وقعت البيان الشديد اللهجة الذي صدر الاثنين في ختام قمة قادة مجموعة السبع في بافاريا.
واجمع قادة الدول السبع في البيان على ربط مدة العقوبات المفروضة على روسيا ب"التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك" الموقعة في شباط (فبراير) لوقف اطلاق النار في اوكرانيا، وبـ"احترام سيادة" كييف.
لكن رينزي ابلغ ضيفه انه يأسف لهذا الوضع وانه ما يزال يعتبر روسيا نقطة ثقل في الدبلوماسية العالمية.
وفي السياق نفسه، اعتبر ان احترام اتفاقات مينسك-2 هو "البوصلة والنقطة المرجعية" لتسوية الازمة في اوكرانيا، املا ان يتيح التزام كامل بهذه الاتفاقات "استبعاد ما يشكل اليوم عنصر الخلاف الوحيد"، وقال "اذا عدنا الى كل الملفات الاخرى، يمكن بالتاكيد ان تكون هناك تقييمات وحساسيات ومصالح قومية مختلفة، ولكن يبقى هناك تطابق عميق".
واكد بوتين من جهته اهمية التوصل الى تسوية "سلمية" للازمة الاوكرانية، لكنه لاحظ امام مجموعة من رجال الأعمال الايطاليين ان العقوبات تضر ايضا بالدول التي تفرضها، مشددا على ان هذا الامر ينطبق خصوصا على ايطاليا التي كانت تربطها بموسكو علاقات اقتصادية وثيقة.
وقال الرئيس الروسي ان "الغاء العديد من المشاريع (العسكرية) المشتركة يعني ان الشركات الايطالية خسرت مليار يورو. كان يمكن ان تؤمن نشاطا ووظائف. وهذا لم يحصل بسبب العقوبات".
واضاف "اعول على انه عاجلا ام آجلا لن تكون هناك هذه القيود التي نواجهها حاليا".
وبالنسبة الى مجموعة الدول السبع التي استبعدت منها روسيا وتوعدت هذا الاسبوع بتشديد عقوباتها على موسكو، اكد بوتين ان بلاده لم يعد لها "أي علاقة" بهذه المجموعة بعدما قرر اعضاؤها انهم "لا يحتاجون إلى وجهة نظر بديلة".
وبعد ذلك يتوجه بوتين الى روما حيث يستقبله الرئيس سرجيو ماتاريلا، ومن ثم إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس الذي سيبحث معه الوضع في اوكرانيا والشرق الاوسط.
ومساء يمكن ان يلتقي خارج برنامج عمله الرسمي، صديقه سيلفيو برلوسكوني رئيس الحكومة الايطالية السابق في روما.
وكان الرئيس الروسي الذي يعرف عن نفسه بانه ارثوذكسي ورع وصديق للكنيسة الروسية، التقى البابا الجديد في 15 تشرين الثاني(نوفمبر) 2013. ومنذ ذلك الحين خرج النزاع في سورية تماما عن السيطرة ووضع النزاع في اوكرانيا الفاتيكان والبابا امام تحد جديد يكشف هامش التحرك الضيق الممكن لهما.
وفي اوكرانيا ينتمي معظم المتمردين إلى الكنيسة المسيحية الارثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو ويقاتلون ارثوذكسا آخرين وايضا كاثوليك (الكنيسة الوحدوية) تابعين لروما. ولم يكف الكرسي الرسولي والبابا عن دعوة الاوكرانيين الى المصالحة ووقف الحرب بين "الاخوة" المسيحيين.
وعشية اللقاء اعرب راس الكنيسة اليونانية الكاثوليكية (وحدوية) في اوكرانيا المونسنيور سفياتوسلاف تشيفتشوك الثلاثاء عن امله في أن يكون البابا فرنسيس "صوت المستضعفين".
لكن الفاتيكان ظل شديد الحذر في موقفه من هذه الازمة ما اثار استياء الكاثوليك الوحدويين الذي كانوا يودون صدور ادانة مباشرة للسياسة الروسية في اوكرانيا.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة