جراءة نيوز - عمان - كشف النائب المقدسي المبعد إلى رام الله أحمد عطون أن حركة حماس قدمت تنازلات من أجل تطبيق اتفاق الدوحة الذى وقعه الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل في الدوحة.
وشدد عطون ـ إن تطبيق اتفاق الدوحة يحتاج إلى ارادة سياسية، مشيرا إلى " إننا على وشك أن نحتفل بالذكرى الأولى السنوية لتوقيع اتفاق المصالحة، الأمر بحاجة إلى ارادة سياسية حقيقية لتصديق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة".
وأضاف قائلا "أن اتفاق المصالحة بالقاهرة يؤكد أنه يجب أن يكون رئيس الحكومة شخصية مستقلة، تم تجاوز ذلك ورضينا بأن يكون الرئيس أبو مازن حتي يكون ممثلا لحركة فتح... هذا تجاوز من حركة حماس وإعطاء مرونة عالية من أجل الخروج من الأزمة الفلسطينية. حماس تريد اجراءات عملية".
وعن المطلوب من السلطة الفلسطينية وحركة فتح، قال النائب عطون إنه كان يتمنى على الرئيس بصفته صاحب الولاية هنا وهو صاحب السلطة الحقيقية أن يصدر مراسيم حقيقية للتطبيق على أرض الواقع.
وأوضح أن "الحديث يدور عن مصالحة وعن حكومة وما زالت هناك استدعاءات وملاحقات أمنية واعتقالات في الضفة الغربية. اننا لا نريد فقط نصوصا وقرارات نحن نريد اجراءات عملية على أرض الواقع حتى يشعر المواطن بأن ثمة إرادة للخروج من الحالة الفلسطينية، والحالة الفلسطينية نقطة سوداء واتفقنا جميعا على الخروج منها".
يذكر ان اتفاق الدوحة آثار جدلا واسعا في حركة حماس حول قانونية اسناد منصب رئيس الحكومة للرئيس محمود عباس "أبو مازن".
وكان أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح، قد اتهم أمس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برفض إعلان الدوحة الذي تم توقيعه مطلع الشهر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ، والذي نص على تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة أبومازن لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة.