آخر الأخبار
  ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب

مستشفى الجامعة يتسلم 16 مليون دينار من أصل 28 مليون من مديونية الحكومة

{clean_title}

 جراءة نيوز - عمان - أصدر مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور مجلي محمد محيلان، تصريحاً صحفياً ثمّن فيه الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للمستشفى الأسبوع الماضي.

و أشار محيلان في تصريحه إلى أن مستشفى الجامعة قد تسلّم من الحكومة مبلغ 16 مليون دينار من أصل 28 مليون دينار من مديونية الحكومة لصالح المستشفى، و ذلك بإيعاز من جلالة الملك.

و تالياً نص التصريح الصحفي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أرفع إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة جزيل الشكر والعرفان والامتنان على زيارته التاريخية لمستشفى الجامعة الأردنية يوم الاثنين 27/ 2/ 2012 وهي زيارة تشكل نقطة مفصلية في مسيرة المستشفى. فقبل تشريف جلالته للمستشفى كنا في ضائقة مالية وعلى وشك الانهيار، ولكن ما بعد الزيارة الملكية السامية ها نحن ننبعث أقوياء من جديد.

إن الصحة والتعليم من أولويات جلالته وهذا ما أكده تشريف جلالته للمستشفى، وهي مؤسسة رسالتها الخدمات الصحية والتعليمية، إذ إن مستشفى الجامعة يعالج نصف مليون مواطن سنوياً ويخرّج ألف طالب من خمس كليات: الطب وطب الأسنان والتمريض والصيدلة والتأهيل. وهذه اللفتة الملكية رفعت معنويات الناس عامة لأنهم لمسوا اهتمام جلالته بصحة المواطن على أرض الواقع، فقد رأوا بأم أعينهم متابعة جلالة الملك للمؤسسات الصحية بنفسه. كما رفعت معنويات العاملين في المستشفى على اختلاف مواقعهم وشرائحهم، فتشريف جلالة الملك للمستشفى حفزهم على الجدّ والتفاني بالعمل بشكل أكبر. كما رفع معنويات المرضى من المراجعين أو المقيمين في المستشفى إذ إنهم تحدثوا إلى جلالة الملك مباشرة وبثوا جلالته هموهم دون وسيط.

وبإيعاز من جلالته استلم المستشفى من الحكومة مشكورة (16) مليون دينار من أصل (28) مليون دينار من مديونية الحكومة لصالح المستشفى، وبدأنا على الفور استثمار المبلغ في سداد مديونية المستشفى، وتمكّنا من تشغيل بعض الوحدات التي أغلِقت وذلك لأن الثقة المالية بمستشفى الجامعة قد عادت من قبل الشركات المتعاملة مع المستشفى فبدأت بتوريد احتياجاته بصورة عالية وسريعة، فاستلمنا أجهزة التنظير العلوية وبدأنا استعمالها، واستلمنا قساطر جديدة وبدأنا استعمالها وطلبنا القطعة اللازمة من ألمانيا وهي قيد الشحن. وسيستثمر باقي المبلغ عند وصوله لمزيدٍ من التطوير وسداد الديون وذلك على أسس تضمن مصلحة المستشفى والجهات الدائنة وبشفافية عالية.

ونحن واثقون من أنه وبعد زيارة جلالة الملك سينتظم التدفق المالي للمستشفى، وستنتظم العلاقة مع المستفيدين من خدمات مستشفى الجامعة، - وهم مؤَمني الدولة والديوان الملكي الهاشمي العامر والرئاسة وتمثلهم جميعا وزارة الصحة-؛ وذلك بالتدقيق الفوري والشهري الحاسوبي والورقي لمطالبات المستشفى من طرف وزارة الصحة، والجاهزون له من طرفنا في مستشفى الجامعة، وبالتزام وزارة الصحة بتسديد كامل المطالبات المالية لصالح المستشفى كل 3 أشهر حسب بنود الاتفاقية وتعليمات ديوان المحاسبة، فإننا نعِد أنه وخلال (9) أشهر إن شاء الله من انتظام العلاقة سنجعل مستشفانا يضاهي المستشفيات العالمية.

إن جلالته قائد الإصلاح وأعطى قدوة إدارية في المتابعة الميدانية، فقد شرّف جلالته المستشفى بنفسه، وشاهد عن كثب احتياجات المستشفى والمرضى. وأي مسؤول أو إداري يتحدث عن الإصلاح له من جلالة سيدنا المثل الأعلى في المتابعة والنزول إلى الميدان، وليس التنظير من وراء المكاتب. ونحن من جانبنا علينا تحمّل المسؤولية في قول الحق، والإعلان بجرأة عن مواطن الخلل لتداركها قبل تفاقم المشكلة، وعدم التعامي أو التغاضي عما يُحتمل أن يضر بالمؤسسة، وإبلاغ الجهات المعنية دون خوف، ولا يتنصل أحدنا من المسؤولية بحجة أن لا أحد يستمع له، فها هو سيد البلاد استمع لصوتنا، ولبّى نداءنا.

ولله الحمد من قبل ومن بعد
مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية
الأستاذ الدكتور مجلي محمد محيلان