آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الفلسطينيون يتصدون لاقتحام جماعي للمستوطنين ضدّ الأقصى

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 تصدّى الفلسطينيون أمس لاقتحام جماعي نفذه المستوطنون المتطرفون ضدّ المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أحدث توتراً في محيطه.
واقتحمت مجموعات استيطانية متطرفة المسجد من جهة باب المغاربة، مستعينة بحراسة أمنية مشدّدة من قوات الاحتلال، التي اعتدت على جموع المصلين والمرابطين الفلسطينيين أثناء مسعاهم لطردّ المستوطنين من باحات الأقصى.
وقامت عناصر من شرطة الاحتلال بتصوير المرابطات اللاتي يكبّرن في وجه المستوطنين، لتسهيل التعرّف عليهن واعتقالهن عند خروجهن من أبواب المسجد الأقصى.
وقد نفذ هؤلاء، ومن بينهم طلبة جامعيون، عدوانهم ضد المسجد تلبية لدعوات جماعات يهودية متطرفة، مثل ما يسمى "أمناء الهيكل" و"طلاب من أجل الهيكل"، بتنفيذ اقتحام جماعي للمسجد، إلا أن الفلسطينيين قد تصّدوا لهم. 
وقال الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن "الأردن لن يسمح بالاعتداء على المقدسات الدينية، الإسلامية والمسيحية، بموجب ارتباطه التاريخي الممتد بالقدس وفلسطين، والاتفاقيات والمعاهدات الموقعة والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الدينية في القدس".
وأضاف، لـ"الغد"، إن "هذه المنظمات اليهودية المتطرفة تخترع مناسبات دينية من أجل دعوة أعضائها والمنتسبين إليها لاقتحام الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال التي تسهل دخولهم إليه وتأدية طقوسهم الدينية في ساحاته".
وأوضح بأن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى، من خلال سياستها العدوانية في الأراضي المحتلة، إلى تقوّيض أسس السلام الذي يدعو إليه المجتمع الدولي عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية".
واعتبر أن" اقتحامات المستوطنين المتكررة للأقصى لا تخرج عن كونها شريعة الغاب التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ويرفضها المجتمع الدولي"، مؤكداً بأن "ممارساتهم العدوانية لن توصلهم إلى نتيجة في المسجد الأقصى".
وأشار إلى أن "القدس ليست لأهلها وحدهم ولا لأهل فلسطين وحدهم، وإنما هي لمليار و700 مليون مسلم حول العالم، بما لها من أهمية ومكانة خاصة عند العرب جميعاً".
ودعا إلى "الدفاع عن القدس والاراضي المحتلة وحماية المسجد الأقصى وكافة المقدسات الدينية، الإسلامية والمسيحية، من أجل قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد ضرورة "دعم الجهود الأردنية الحثيثة في حماية المقدسات الدينية والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية"، لافتاً إلى أن "الأردن بقيادته الهاشمية يقف وحيداً أمام التحديات في سبيل الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وبين إن "لكل بلد عربي ومسلم دورا وواجبا نحو القدس وفلسطين والدفاع عنها على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية".
ولفت إلى أن "العرب والمسلمين يتعرضون لهجمة شرسة كي تكون القدس وفلسطين خارج اهتمامهم وذلك تحت شعارات زائفة وادعاءات باطلة".
وشدد على أهمية "التصدي لمساعي الاحتلال المتواترة في تسويق الرواية الصهيونية المزعومة حول القدس، والمسجد الأقصى المبارك، من خلال توعية الأجيال حيال الادعاءات الصهيونية التي تستند إلى أساطير وبراهين غير حقيقية وليس لها أي وجود واقعي". وقال إن "الحركة الصهيونية تحاول خطف التاريخ الحقيقي للقدس، عبر تزوير الآثار حتى تجد مبرراً في علاقتها بالمدينة المحتلة".
وأشار إلى أهمية "إيصال الحقائق للأجيال لغرس مواطن الحفاظ على القدس، ومقدساتها الدينية، في نفوسهم وتعزيز الدور المطلوب منهم للدفاع عنها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية".