آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض

مخابرات ومستوطنون يقتحمون «الأقصى»

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اقتحم نحو 35 مستوطنا و20 عنصرا من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك أمس، من باب المغاربة، وقاموا بجولة في أرجاء مختلفة منه شملت المصلى المرواني، في حين رافقت المقتحمون حراسة امنية مشددة من قوات الاحتلال.
وقوبل اقتحام المستوطنين والمخابرات بموجة غضب عارمة من قبل المصلين في المسجد الأقصى، حيث أطلقوا الشعارات المناصرة للمسجد والرافضة لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين.
ومن جهة ثانية، أعلنت مجموعات طلابية يهودية في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى اليوم، وبحسب الدعوة التي وزعتها الكتل الطلابية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الاقتحام يأتي «احتفاء» بنهاية العام الدراسي.
وناشدت هذه المجموعات نظراءها للانضمام والمشاركة في اقتحام واسع للمسجد الأقصى، مشيرين في دعوتهم الى أن «جولتهم الى جبل الهيكل تنبع من قدسيته البالغة بالنسبة للشعب اليهودي» على حد تعبيرهم.
ويشار الى أن المنظمات الراعية لاقتحام الغد هي «إم ترتسو–(لو أردتم)»، «طلاب من اجل جبل الهيكل» و»إسرائيليون»، وتجتهد هذه المنظمات في الترويج الى قضية الهيكل المزعوم، وتشجيع اليهود على أداء طقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك.
على صعيد اخر، دعا وزير التربية والتعليم الإسرائيلي «نفتالي بينيت»، الى العمل من أجل اعتراف الاسرة الدولية، بضم هضبة الجولان المحتل الى اسرائيل. 
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير الإسرائيلي، أمام مؤتمر هرتسيليا السنوي للأمن القومي، والتي دعا خلالها كلا من رئيس المعارضة «إسحاق هرتسوغ»، و» يائير لابيد» رئيس حزب هناك مستقبل (وسط)، إلى «الاتحاد حول مسالة الجولان وحسم الامور في حدود اسرائيل الشمالية» .
وتابع «بينت» قائلا: «سوريا لم تعد قائمة كدولة، لذلك حان وقت المبادرة لإعلان سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان»، مضيفا «لو أصغينا للعالم، وإنسحبنا من الجولان لكانت داعش تسبح في بحيرة طبريا». 
وشدد الوزير الإسرائيلي في نهاية كلمته على ضرورة «زيادة دولة إسرائيل من عدد المستوطنات في الجولان، خلال الأعوام الخمسة المقبلة». 
من جانب اخر، قالت الجزائرية «ليلي زروقي» وكيلة ألأمين العام للأمم المتحدة والممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، الأحد، إن «بان كي مون» سيقرر، موقفه من إدراج الجيش الأسرائيلي الي قائمة الدول والجماعات المتورطة في انتهاك حقوق الطفل.
وتوقعت المسؤولة الدولية أن يقدم «كي مون» تقريره الخاص بانتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة إلي أعضاء مجلس الأمن الدولي، لافتة إلى أنها اقترحت على الأمين العام في التقرير إدراج الجيش الإسرائيلي الى قائمة منتهكي حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة، بحسب قولها.
واستدركت المسؤولة الأممية قائلة «يظل ما كتبتُه في التقرير مجرد اقتراحات قد يأخذ بها الأمين العام أو يتجاهلها، لأن التقرير في النهاية سيحمل اسمه، وهو الذي سيقرر ما إذا كان يجب ضم اسرائيل الى القائمة أم لا».
ومضت قائلة «إن الأمين العام للأمم المتحدة بحكم اتصالاته واطلاعه على التفاصيل ومعرفته بمعطيات الصورة، بشكل أكبر وأدق، سيتخذ القرار المناسب».
وعن توقعاتها بشأن طبيعة القرار الذي سيتخذه الأمين العام، قالت «زروقي»: «لا علم لي بذلك، لكن في كل الأحول سوف يتخذ، بان كي مون، ما يراه صالحا بالنسبة لجميع الأطراف، وبما يتوافق مع مصداقية المنظمة الدولية».