
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
كثف التحالف العربي الذي تقوده السعودية امس غاراته على اليمن لا سيما صنعاء حيث استهدف مواقع عسكرية ما اسفر عن سقوط قتلى بصفوف المتمردين الحوثيين، وذلك غداة اعتراض القوات السعودية صاروخ سكود اطلقه المتمردون على المملكة السبت.
واستهدفت اربع غارات مقر القيادة العامة الخاضع لسيطرة المتمردين ما اسفر عن انفجارات الحقت اضرارا جسيمة به.
كما قصف طيران التحالف العربي مواقع عسكرية اخرى للمتمردين في صنعاء وشمال اليمن.
ومن هذه المواقع، معسكر الجمينة التابع للحرس الجمهوري في شرق صنعاء الذي استهدفته سبع غارات، ومخزن للاسلحة في جبل النهدين المطل على صنعاء من جهة الجنوب، حسبما افاد سكان.
وفي الجنوب، شن طيران التحالف عدة غارات لمساندة مسلحي «المقاومة الشعبية» التي تجمع الفصائل المناوئة للحوثيين والموالية لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.
وطالت الغارات مواقع الحوثيين ومواقع القوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح خصوصا في عدن، كبرى مدن الجنوب.
وتستمر «المقاومة الشعبية» بصد محاولة الحوثيين السيطرة على عدن بحسبما افاد اللواء اللواء فضل باعش، المسؤول العسكرية عن المسلحين الموالين لحكومة هادي.
وفي مدينة الضالع الجنوبية، قتل عشرة من المسلحين الحوثيين وتم اعتقال 12 آخرون في اعقاب مواجهات مستمرة منذ السبت.
وقتل 8 مسلحين حوثيين امس الأحد، في هجوم شنّه مسلحو «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس هادي في محافظة تعز وسط اليمن، حسب شهود عيان.
وأفاد الشهود، أن مسلحي «المقاومة الشعبية» شنّوا هجوماً مباغتاً بقذائف «الآر بي جي» على تجمع لمسلحي الحوثي في منطقة «صينة» غربي مدينة تعز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، ما أسفر عن مقتل ثمانية منهم.
وأضافوا أن مسلحي المقاومة تمكنوا من الفرار بعد تنفيذهم الهجوم، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره الشهود من مصدر مستقل، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من جماعة الحوثيين حول الهجوم.
من جهتها رحبت الامم المتحدة الليلة قبل الماضية على لسان امينها العام بان كي مون باستعداد الرئيس هادي ارسال وفد للمشاركة في المشاورات اليمنية اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف في 14 حزيران الجاري.
وأكد كي مون في بيان صدر باسمه انه تم ابلاغ الامين العام بموافقة الرئيس هادي عن طريق مبعوثه الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد المتواجد في الرياض، معربا عن سروره لالتزام وفود من الأحزاب اليمنية من صنعاء بارسال حضور المشاورات.
وجدد كي مون «دعوته الملحة لجميع الأطراف اليمنية للمشاركة في هذه المشاورات بحسن نية ودون شروط مسبقة كونها تصب مصلحة جميع الشعب اليمني.
وقال انه يأمل أن يؤدي الاجتماع الذي سيعقد في جنيف الى إعادة البدء بعملية انتقالية بقيادة يمنية بشكل سلمي ومنظم وشامل وعلى أساس قراري مجلس الأمن ذات الصلة.
واضاف «كي تنجح المشاروات فانني اناشد جميع البلدان المعنية الى خلق بيئة سياسية مواتية»، كما جدد الأمين العام دعوته لهدنة إنسانية متجددة من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها، كون ذلك قد يساعد أيضا في خلق جو أكثر تيسيرا للحوار السلمي.
من جهتة أعلن محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم جماعة «أنصار الله» (الحوثي) باليمن، مساء السبت، موافقة جماعته على المشاركة في مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة.
وقال «عبدالسلام» في بيان مقتضب على حسابه الرسمي في «فيس بوك»، إن «وفد الجماعة التقى في العاصمة العمانية مسقط، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وناقشوا معه التحضيرات لمؤتمر جنيف»، مشيرًا إلى أن «موقفنا المبدئي والذي ينص على الترحيب بأي دعوة للأمين العام للأمم المتحدة للمكونات اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف دون وضع أي شروط مسبقة».
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة