
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
حققت القوات العراقية تقدما على حساب تنظيم «داعش» في مدينة بيجي المحورية شمال بغداد، في محاولة لاستعادتها للمرة الثانية من التنظيم، بحسب ما افاد ضباط امس.
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش «قواتنا الامنية وصلت حوالى العاشرة والنصف صباحا الى وسط مدينة بيجي ورفعت العلم العراقي».
واضاف ان هذه القوات لا تزال توجه «ضربات الى اوكار الارهابيين بقذائف الهاون لاستكمال تحرير بيجي». واكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة تقدم القوات الامنية، مشيرا الى انها «احكمت سيطرتها بشكل كامل على مركز المدينة وتتقدم باتجاه الاحياء الشمالية للمدينة»، والتي تؤدي الى المصفاة حيث تدور معارك مع التنظيم.
من ناحية ثانية قال قائد عسكري عراقي، امس، إن طائرات A10 الامريكية وصلت إلى البلاد للمشاركة في عملية تحرير الموصل، في حين قتل 84 مقاتلا من تنظيم داعش في قصف لطيران التحالف ومواجهات مع قوات البيشمركة.
وكشف قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، أن «طائرات A10 والتي يسميها الامريكان (الخنزيرة) وصلت الى قواعد عسكرية داخل العراق (لم يحدد تلك القواعد) مبينا أن ميزتها بأنها مزودة بمدفع 30 ملم، ما يمنحها مرونة أكبر في معالجة تنقل المسلحين بشكل انفرادي بالعجلات أو بالأشخاص».
واضاف الجبوري في تصريحات ، بأن «هذه الطائرات مدرعة ولا تتأثر من بعض النيران المعادية، وهي مختصة ايضا بمعالجة الدروع (اي مضادة للعربات المدرعة» لكن الجبوري لم يكشف عن اعداد هذه الطائرات المقاتلة التي وصلت الى العراق.
ولم يصدر حتى أي تصريح رسمي من قبل الإدارة الأمريكية أو البنتاغون يؤكد وصول هذه الطائرات.
وفي سياق متصل، قال الجبوري أيضا إن «هجمات قوات التحالف الدولي الجوية قتلت 65 من عناصر داعش، بينهم 9 قياديين، عندما حاولوا شن هجوم على قرى على ضفاف نهر دجلة ضمن محور مخمور – القيارة (65 كم جنوب شرق الموصل)».
وأوضح الجبوري بأن «مسلحي داعش كانوا قد تجمعوا في قرية السفينة على ضفاف دجلة في المنطقة، وتوجهوا بزوارق لعبور النهر الفاصل، لكن طائرات التحالف تمكنت من قصفهم وتدمير الزوارق وقتلهم جميعا».
من جانب آخر، أفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية، أن «القوات تمكنت من إفشال هجوم لعناصر داعش في قريتي (حسن شامي، وتل الشعير) غرب مخمور، بالقذائف الصاروخية الموجهة عن بعد».
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، للأناضول أن «نحو 19 عنصرا من داعش قتلوا، فضلا عن تدمير 7 عجلات مسلحة في تلك المواجهات».
على صعيد اخر قتل 15 شخصا على الاقل في تفجير انتحاري مساء السبت في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية ومحلية امس، في هجوم تبناه تنظيم داعش.
وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على مجموعة مطاعم عند المدخل الشرقي لبلدة بلدروز» شرق مدينة بعقوبة، مركز المحافظة الحدودية مع ايران.
واشار الى ان التفجير وقع قرابة الساعة 21,00 ، وتسبب باصابة 37 شخصا على الاقل، وبأضرار مادية في المطاعم والسيارات.
واكد عضو مجلس محافظة ديالى خضر مسلم عبد حصيلة التفجير.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم في بيان تداولته حسابات الكترونية متشدده ليل السبت، وجاء فيه «عملية استشهادية ينفذها الاخ +علي الانصاري+ بسيارة مفخخة في منطقة بلدروز».
واشار الى ان من بين القتلى «احد عتاة المجرمين كاظم الهولية»، من دون ان يوضح ما اذا كان مستهدفا بالتفجير او صودف وجوده في المكان.
واكدت المصادر العراقية مقتل الهولية، مشيرة الى انه كان احد افراد وحدة مكافحة الجرائم الكبرى التابعة للشرطة.
واعلنت السلطات العراقية في كانون الثاني «تحرير» محافظة ديالى من تواجد تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه .
الا ان المحافظة عادت لتشهد منذ اسابيع سلسلة هجمات وتفجيرات.
ومن ابرز هذه الهجمات ثمانية تفجيرات منسقة في مناطق مختلفة لا سيما بعقوبة وقضاء بلدروز، في 24 ايار.
وفي الثامن من الشهر نفسه، فر 40 سجينا وقتل 30 آخرون على الاقل وستة عناصر من الشرطة، في هجوم على سجن في مركز شرطة قضاء الخالص في المحافظة نفسها، تبناه التنظيم المتشدد.
وحذر محللون من ان خسارة الجهاديين لمناطق يسيطرون عليها امام القوات العراقية والفصائل المسلحة الموالية لها، ستدفعهم للعودة الى تكتيكات الهجمات المباغتة والتفجيرات التي اعتمدوها لاعوام طويلة.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة