آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

"حماس" ترحب بإلغاء حكم مصري يصّنفها"منظمة إرهابية"

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

رحبت حركة "حماس" بإلغاء محكمة مصرية أمس قراراً قضائياً سابقاً اعتبرها "منظمة إرهابية"، فيما قدّرتها فصائل فلسطينية بخطوة نحو تحقيق تقدم في المصالحة الفلسطينية.
وقال القيادي في "حماس" إسماعيل رضوان إن إلغاء المحكمة المصرية للحكم السابق يعدّ "تطوراً إيجابياً ومهماً وخطوة في الاتجاه الصحيح".
واعتبر، في تصريح أصدره أمس، أن "هذا الأمر تصحيح للخطأ السابق"، حينما صنفت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في 28 شباط (فبراير) الماضي، حماس "منظمة إرهابية" تستهدف "النيل من أمن مصر واستقرارها". وقد قضت محكمة استئناف القاهرة للأمور المستعجلة، أمس،  بقبول طعن الحكومة المصرية على حكم اعتبار حركة "حماس" منظمة "إرهابية"، وإلغاء حكم أول درجة، وقضت بعدم الاختصاص النوعي في نظر الدعوى.
من جانبه، أكد الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، ترحيب حركته "بقرار القضاء المصري، باعتباره تصحيحاً لخطأ سابق".
ورأى أن "القرار يعكس تمسك القاهرة بدورها القومي في القضية الفلسطينية"، مشدداً على أنه "سيكون له آثار إيجابية على صعيد العلاقة المشتركة بين مصر و"حماس". من جانبه قال طاهر النونو العضو البارز في حماس إن القرار "تأكيد انه لا علاقة لحماس بما يجري في مصر" مشددا على أن حماس "حريصة على علاقة طيبة مع امتنا العربية ومصر خاصة ولا نتدخل في شؤون أحد الداخلية فصراعنا فقط مع الاحتلال ولن نفقد البوصلة". من جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار المحكمة المصرية "حكيماً، ومدخلاً جيداً نحو عودة الحوار المباشر لحل كل القضايا العالقة بين الأطراف جميعاً".
وقالت إن "القرار يصب في مصلحة مصر حكومةً وشعباً من ناحية، وفي مصلحة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية من ناحية أخرى".
بدورها؛ رحبت حركة الأحرار الفلسطينية بقرار ما اعتبرته تراجع المحكمة المصرية عن حكم اعتبار حركة حماس "إرهابية".
وقال الأمين العام للحركة خالد أبو هلال إن "هذا التراجع يعتبر تصويباً لخطأ كبير بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
وأكد، في تصريح أمس، أن "هذا القرار يجب أن يُتبع ويترجم لفعل على أرض الواقع لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني؛ بفتح معبر رفح ووقف حملات التحريض والتشويه التي يتّبعها النظام المصري". 
وأضاف "يجب أن يؤسس هذا القرار لعلاقة جديدة بين مصر وفصائل المقاومة فيها التي أكدت وما تزال بأنها لن تتدخل بشؤون مصر، وأنها ستبقى الحامية لمصر وشعبها وأمنها القومي، وخط الدفاع الأول عنها وعن الأمة".
ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز(يوليو) 2013، تتهم السلطات المصرية الجديدة ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المجاور بتقديم "دعم قوي" للجهاديين الذين يشنون هجمات شبه يومية ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء. وتتهم السلطات المصرية ايضا حماس بدعم جماعة الاخوان المسلمين. كما يشن الاعلام المصري باستمرار حملة شرسة ضد حماس كلما وقعت هجمات مسلحة دامية ضد الجيش المصري في سيناء دون تقديم ادلة على ذلك. ورغم تدهور العلاقات بين حماس والسلطات المصرية الجديدة استمرت القاهرة في لعب دور الوسيط بين حماس واسرائيل كما حدث خلال الحرب الاخيرة في غزة الصيف الماضي.
وفي نهاية تشرين الأول(اكتوبر) الماضي، قررت السلطات المصرية اخلاء مئات المنازل لاقامة منطقة عازلة بعمق كيلومتر مع قطاع غزة وهدم الانفاق في محاولة لمنع تهريب الاسلحة وتسلل الاسلاميين المتطرفين الذين تتهمهم باستخدام الانفاق التي تربط قطاع غزة بشمال سيناء. ويعلن الجيش المصري بانتظام تدمير العديد من هذه الانفاق التي تشتبه إسرائيل والقاهرة في انها تستخدم ايضا لتهريب الاسلحة وناشطين اسلاميين