آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

إدانة دولية للقصف الجوي لقوات النظام على حلب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

دان المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا الغارات الدموية الجديدة التي قام بها النظام السوري على محافظة حلب وادت الى مقتل 71 مدنيا على الاقل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال دي ميستورا في بيان ان «القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبي في حي الشعار في حلب، يستحق اشد ادانة دولية».
واضاف انه «من غير المقبول بتاتا ان تهاجم القوات الجوية السورية اراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها»، مشددا على انه «يجب وقف البراميل المتفجرة».


وقتل 71 مدنيا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة السبت على مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، وهي حصيلة بين الاضخم خلال الاشهر الماضية في المنطقة التي تشهد معارك متواصلة على جبهات عدة.
واستهدفت الغارات سوقا شعبيا في ساعة الذروة، وفقا للمرصد السوري الذي تحدث عن «مجزرة». وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية.
وبدأ النظام في عام 2013 بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.
واطلق دي ميستورا في الخامس من ايار محادثات واسعة في جنيف مع عدد من الاطراف الاقليميين والمحليين في النزاع السوري بينهم ايران، في محاولة لاستئناف المفاوضات المتوقفة.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس عن تجدد الغارات على احياء واقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق مدينة حلب، وعلى مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي في ريف حلب حيث قتل ثلاثة مواطنين.
من جهتة قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند «هالني الاعتداء العنيف الاخير الذي قام به نظام الاسد»، مجددا موقف بلاده لجهة رفض اي دور للرئيس السوري بشار الاسد في «مستقبل سوريا». 
من جهة اخرى كشفت خريطة أعدتها جهة تتبع الحكومة السورية المؤقتة (التي شكلتها المعارضة) انحسار سيطرة النظام السوري على حقول النفط والغاز في البلاد إلى أقل من 8 بالمائة بعد أكثر من 4 سنوات من الصراع، في حين بات تنظيم «داعش» يسيطر على أكثر من 80 بالمائة من تلك الحقول.
الخريطة نشرها مؤخراً مكتب المعلومات الجغرافية في وزارة الاتصالات والنقل والصناعة، بالتنسيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الحكومة السورية المؤقتة. 
وتشير البيانات التي تضمّنتها الخريطة إلى أن تنظيم «داعش» يحتل المرتبة الأولى بسيطرته على أكثر من 80 بالمئة من حقول النفط والغاز، وتليه الفصائل الكردية بنسبة حوالي 12 بالمئة (معظمها بمناطق أقصى شمال شرقي سوريا)، وجاء نظام الأسد في المرتبة الأخيرة بنحو 8 بالمئة.
وسيطر تنظيم «داعش» مؤخراً على حقول ضخمة للنفط والغاز وسط سوريا، في حين أنه يسيطر منذ نحو عام على أضخم حقول النفط والغاز في البلاد بمحافظة دير الزور (شرق).