آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الأمم المتحدة: أوكرانيا تواجه مخاطر إنسانية في غياب السلام

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قال ممثل الأمم المتحدة في أوكرانيا في مقابلة إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تشوبه أوجه قصور في البلاد ترك أصحاب المعاشات والرضع والنساء في أزمة إنسانية قد تتحسن أو تتدهور بسرعة.
وقال نيل ووكر وهو منسق تابع للأمم المتحدة في أوكرانيا إن الاتفاق الذي أبرم يوم 12 شباط في مينسك عاصمة روسيا البيضاء «ليس فعالا» في ظل مئات من حوادث القصف يوميا.
وقال ووكر في مقابلة الجمعة «بشكل واضح لديك مخاطر انسانية كبرى إذا تصاعد الصراع.. نحن مستعدون إذا حدث ذلك. أفضل أن أبدي بعض التفاؤل العملي بأن عملية مينسك ستؤتي ثمارا. لكن إذا لم يحدث ذلك فقد اتخذنا تدابير للطوارئ».



وتسبب العنف في مقتل سبعة آلاف شخص بينهم 2500 مدني خلال العام المنصرم بالإضافة إلى إصابة 16 ألفا. كما خلف خمسة ملايين شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية وأجبر 1.3 مليون شخص على النزوح عن ديارهم وحول 800 ألف شخص إلى لاجئين.
وقال وزير الدفاع الأوكراني يوم الخميس إن روسيا أرسلت قوات إلى شرق أوكرانيا وإن هناك مخاطر بأن يستأنف القتال في الشهور المقبلة.
وتلقت الأمم المتحدة 28 في المئة فقط من 316 مليون دولار تحتاجها للمساعدات الإنسانية هذا العام. وسيساعدها التمويل الكامل على الوصول بشكل أفضل إلى المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة حيث يعيش بالفعل قرابة مليوني شخص من المتعذر الوصول إليهم.
وقال ووكر «هذا بلد على النقيض من البلدان التي تعاني من الأزمات يمكن فيه بالفعل أن ينهض الناس ويواصلوا حياتهم. الوضع الإنساني يمكن التعامل معه بسرعة إذا كان هناك سلام مستدام. لكن في اللحظة الحالية نحتاج لتلك المساعدة الإنسانية.»
وذكر أن واحدا من كل تسعة أوكرانيين تأثروا بشكل مباشر بسبب الأزمة أي أكثر من الذين تأثروا من كارثة تشيرنوبل النووية عام 1986 وأن معظمهم لا يريدون أن يكونوا طرفا في الخلاف بين الانفصاليين والحكومة في كييف.
وقال «هذا بلد يقع في منتصف أوروبا. بصراحة هذا بلد واجه على مدى العام المنصرم معارك بالدبابات تعيد إلى الأذهان الحرب العالمية الثانية.»
وأضاف أن 60 في المئة من الذين فروا من ديارهم هم من المتقاعدين المعاشات وأن الكثير منهم في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة يعيشون في حال يرثي لها. وقال «لا يمكنهم الوصول للأموال. لا يوجد نظام بنكي. لا يتلقون معاشات التقاعد.»
وذكر أن هناك أدلة على ارتفاع حالات الاستغلال الجنسي والعنف ضد النساء بالإضافة إلى تغير مثير للقلق في نمط انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب (ايدز) في منطقة تشهد واحدا من أعلى معدلات انتشار الايدز في العالم. 
من جهة اخرى عين الرئيس الجورجي السابق الموالي للغرب ميخائيل ساكاشفيلي امس حاكما لمنطقة اوديسا الاستراتيجية الاوكرانية على ضفاف البحر الاسود، «للدفاع عن سيادة اوكرانيا» ومكافحة الفساد. وبث التلفزيون الرسمي الاوكراني شريطا يظهر فيه الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في اوديسا وهو يعلن تعيين ساكاشفيلي «الصديق الكبير لاوكرانيا» حاكما لمنطقة اوديسا. وقال بوروشنكو انه وقع الجمعة مرسوما يمنح ساكاشفيلي الجنسية الاوكرانية.
واضاف بوروشنكو «لا يزال هناك عدد كبير من المشاكل في اوديسا بحاجلة لحل، على راسها الحفاظ على سيادة ووحدة اراضيها واستعادة الهدوء فيها».
وقال الرئيس الاوكراني ايضا «هناك حرب اخرى ايضا قد تكون اكثر اهمية، هي الحرب ضد الفساد».
ويبلغ عدد سكان اوديسا نحو مليون نسمة وفيها اهم مرفأ اوكراني، وتقع على مقربة من منطقة ترانسدينيستري الانفصالية في مولدافيا حيث تتمركز قوات روسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر في كلمة قبل عام ان اوديسا تشكل جزءا من مشروع نوفوروسيا (روسيا الجديدة) التي يرغب في اعادة بنائها. وسكان اوديسا من الناطقين بالروسية وقد قاوموا النزعات الانفصالية التي ادت الى نشوء منطقتين انفصاليتين في دونيتسك ولوغانسك في شرق اوكرانيا. الا ان منطقة اوديسا شهدت انفجارات عدة غامضة استهدفت منظمات موالية لاوكرانيا خلال الاشهر القليلة الماضية.
وفي الثاني من ايار 2014 كانت اوديسا مسرحا لمأساة اودت بحياة 48 شخصا غالبيتهم من الموالين لروسيا قتلوا في حريق بعد ان هاجموا وقتلوا انصارا لكييف.
وهاجمت موسكو بشدة قرار تعيين ساكاشفيلي حاكما لمنطقة اوديسا حتى قبل صدور القرار رسميا.
وكتب مندوب حقوق الانسان في وزارة الخارجية الروسية كونستانتين دولغوف في حسابه على تويتر «ساكاشفيلي المتهم بارتكاب جرائم بحق شعب جورجيا يعين حاكما لاوديسا حيث قام النازيون الجدد باحراق اشخاص من دون مواجهة اي عقاب : انه رمز للديموقراطية على طريقة حكام كييف».