
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
رفض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضمنا أمس في اثينا طلبا من باريس بزيارة مواقع عسكرية ايرانية كشرط مسبق من اجل توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الايراني، معتبر انها "مطالب مبالغ فيها".
وصرح ظريف الذي يقوم بزيارة الى اليونان "اتوقع من شركائي في المفاوضات الامتناع عن المطالب المبالغ فيها"، مشددا على ضرورة "البقاء في الواقع وليس في الوهم".
وجاءت تصريحات ظريف في وزارة الخارجية اليونانية في اثينا حيث التقى نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس. وسيلتقي وزير الخارجية الايراني السبت نظيره الاميركي جون كيري في جنيف بعد اسابيع من مفاوضات معقدة في فيينا لمحاولة التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
ومن نقاط الخلاف في هذه المفاوضات امكانية زيارة المواقع العسكرية. وحذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء من ان فرنسا لن تنضم الى اتفاق لا يجيز زيارة المواقع العسكرية.
ورأى ظريف أمس ان الطلب الفرنسي يعني اعادة التفاوض حول اتفاق لوزان. وقال "اذا كان هناك اشخاص يصرون على اعادة التفاوض فسيكون من الصعب التفكير في اتفاق"، مؤكدا ان ايران تريد "اتفاقا لائقا في اطار الاحترام المتبادل".
إلى ذلك، اتهمت المعارضة الايرانية في المنفى الخميس ايران بـ"التعاون على نطاق واسع" مع كوريا الشمالية في مجال التسلح النووي، مؤكدة ان ايران لا نية لديها بالعدول عن حيازة السلاح الذري.
واعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تقرير استند الى "عدة مصادر داخل النظام الايراني" ان طهران "تواصل التعاون مع كوريا الشمالية حول الرؤوس النووية والصواريخ البالستية".
وتابع التقرير ان وفدا من الخبراء النوويين من كوريا الشمالية اقام لمدة اسبوع في طهران في اواخر نيسان/ابريل في موقع من العاصمة تابع لوزارة الدفاع.
واضاف ان هذا "الوفد هو البعثة النووية والبالستية الثالثة من كوريا الشمالية التي تزور ايران في 2015"، مشيرا الى ان طهران غالبا ما ترسل خبراء نوويين الى بيونغ يانغ.
وتابع تقرير المعارضة ان محسن فخري زاده "المسؤول الاساسي في الجناح العسكري من البرنامج النووي الايراني" كان موجودا في كوريا الشمالية في 12 نيسان/ابريل 2013 خلال التجربة النووية الثالثة للنظام، مؤكدا ان المعارضة اجرت تحقيقات طوال عامين.
واضاف التقرير ان هذه اللقاءات "دليل واضح على ان نظام الملالي لا نية لديه في العدول عن حيازة السلاح الذري الذي لا يزال في صلب برنامجه النووي".
وتوصلت ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، الصين، روسيا، والمانيا) الى اتفاق اطار في 2 نيسان/ابريل، بعد مفاوضات انطلقت قبل اكثر من 20 شهرا لحل ازمة الملف النووي الايراني. ومن المقرر الانتهاء من صياغة الاتفاق النهائي مع نهاية حزيران/يونيو.
والمجلس الوطني للمقاومة ومقره فرنسا تحالف سياسي لعدة مجموعات ايرانية معارضة ابرزها حركة مجاهدي خلق، وكان مصنفا على لائحة التنظيمات الارهابية للاتحاد الاوروبي حتى العام 2008 وللولايات المتحدة حتى 2012.
على صعيد آخر، رفضت ايران أمس الاتهامات الاميركية بغياب الشفافية في محاكمة مراسل صحيفة واشنطن بوست الذي يحاكم في طهران جيسون رضايان، مؤكدة استقلال القضاء الايراني.
وكانت واشنطن دانت "انعدام الشفافية التام" في قضية رضايان منذ توقيفه في 22 تموز/يوليو 2014. وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي برناديت ميهان الثلاثاء يوم بدء محاكمته "ندعو لأن تكون هذه المحاكمة مفتوحة لكننا نصر على انه كان يجب الا يحتجز جيسون ابدا او يحاكم".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم على الموقع الالكتروني للوزارة "في اي بلد، المسائل القضائية واجراءات المحاكمة والتحقيق لها اجراءاتها الخاصة".
واضافت انه يعود الى القاضي ان يقرر طريقة المحاكمة ودراسة الادلة "ولا مكان لاطلاق احكام مسبقة وتكهنات في مجال القضاء".
ومثل مراسل صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء امام محكمة خاصة في طهران بتهمة التجسس في جلسة مغلقة في قضية يمكن ان تثير التوتر مجددا بين واشنطن وطهران اللتين تخوضان مفاوضات حول الملف النووي.
وقالت ليلى احسان محامية رضايان ان موكلها (39 عاما) متهم بـ "التجسس" وبـ "التعاون مع حكومات معادية" وبـ "جمع معلومات سرية والدعاية ضد الجمهورية الاسلامية"، مضيفة ان هذه الاتهامات لا "تستند الى أدلة دامغة".
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة