
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تقوم لجنة مؤلفة من مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق بإعدام قوائم أسماء اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات بسورية ممن سيتلقون مساعدات مالية وصلت مؤخراً من أعضاء المجلس الوطني.
وقال أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد إن "رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أرسل مؤخراً مبلغاً بقيمة 70 ألف دولار تشكل تبرعات ومساعدات مالية مقدمة من أعضاء المجلس".
وأضاف، لـ"الغد" من دمشق، إن "اللجنة المشكلة من مكتب المنظمة تعدّ حالياً قوائم بأسماء "الأكثر حاجة" من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات بسورية، والتي تعرضت إلى كوارث لا تقل سوءاً ومعاناة عن مخيم اليرموك".
وأوضح بأن "السلطة الفلسطينية تمكنت، أيضاً، من خلال حملتها المكثفة مؤخراً لدعم وإسناد أهالي المخيم، من تأمين زهاء 6 ملايين و400 ألف دولار، سواء من حملة التبرع برواتب الموظفين ودعم المؤسسات والهيئات الفلسطينية".
ولفت إلى أن "المبلغ المنتظر لم يصل حتى اللحظة إلى أهالي المخيم"، مبيناً أهمية "تأمينه نظير الحاجة الماسة للاجئين إلى الدعم والمساندة اللازمة".
وبين أن "قوى تحالف الفصائل تدعو إلى قيام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية، بتسلم مهمة توزيع المساعدات المالية على اللاجئين".
وفسّر ذلك بقوله إن "هاتين المؤسستين تمتلكان قوائم دقيقة بأسماء اللاجئين والنازحين الأكثر حاجة وعوزاً من نظرائهم، ولديهما الدراية الكافية لأوضاعهم وأحوالهم المعيشية الإنسانية، مما يسمح بتجنب حدوث أي خلل في عملية التوزيع".
ومن المقرر أن يكون قد وصل مساء أمس إلى سورية وفد من حركة "فتح" برئاسة القيادي في الحركة عضو لجنتها المركزية عباس زكي وعدد من أعضاء المجلس الثوري للحركة، للالتقاء مع المسؤولين في الحكومة السورية والفصائل الفلسطينية.
وقال عبد المجيد إن "الوفد الفلسطيني سيضع المسؤولين السوريين في صورة موقف الحركة من التطورات الأخيرة التي شهدها مخيم اليرموك، في ضوء ما ظهر من مواقف متباينة حوله، بالإضافة إلى بحث الأزمة التي يشهدها حتى الآن".
وأفاد بأن "الاشتباكات ما تزال مستمرة، بوتيرة متقطعة، بين الفصائل المقاتلة ومجموعات "داعش" و"النصرة" داخل المخيم، في ظل محاولة التنظيم لاستعادة بعض المواقع التي تم طردّه منها في وسط المخيم".
وأوضح بأنه "لا يوجد أي تغيير على المستوى الميداني في المخيم، حيث ما يزال "داعش" يتواجد في القسم الجنوبي من مخيم اليرموك، ويسيطر على نحو 40 % من مساحته".
وأشار إلى أن "معاناة أهالي المخيم في ازدياد مستمر، حيث لم يبق سوى 7 آلاف لاجئ فلسطيني فقط عقب نزوح حوالي 13 ألفا منهم إلى المناطق المجاورة، مثل يلدا وبيت سحم وغيرها".
ويتواجد اللاجئون النازحون حالياً في مراكز الإيواء التابعة للحكومة السورية، ويشرف على رعايتهم وكالة "الأونروا" والهلال الأحمر السوري والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين.
وكان أكثر من 150 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من مخيم اليرموك، منذ 17 كانون الأول (ديسمبر) 2012، إلى المناطق المجاورة، بانتظار تأمين عودتهم إليه مجدداً
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة