
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تمكنت القوات الأمنية العراقية (الجيش والشرطة)، تساندها قوات الحشد الشعبي (متطوعون شيعة موالون للحكومة)، ومسلحو العشائر (مقاتلون سنة موالون للحكومة)، امس، من طرد عصابة داعش من مناطق على أطراف مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب)، ومناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين المجاورة شمالا، فيما حققت العصابة تقدما في قضاء الكرمة (40 كم غرب بغداد)، بحسب مصادر أمنية وعسكرية.
قال اللواء هادي رزيج كسار قائد شرطة محافظة الانبار، إن «قوات امنية من الجيش والشرطة، يساندها مقاتلو العشائر وقوات الحشد الشعبي تمكنت من تحرير منطقة (الحميرة) ومنطقة (الطاش) جنوب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار».
وأشار إلى أن «قيادة العمليات المشتركة أعلنت انطلاق عمليات تحرير المناطق المحيطة بمركز المحافظة (الرمادي) وبمشاركة كافة تشكيلات وزارتي الدفاع والداخلية يساندها مقاتلو عشائر الانبار، بالإضافة لمشاركة أكثر من 5000 مقاتل من الحشد الشعبي».
وأضاف رزيج أن «الهجوم بدأ من المناطق الجنوبية باتجاه جامعة الأنبار، وهناك معارك عنيفة تدور مع عصابة داعش داخل الجامعة».
واوضح ان «القوات الامنية تتقدم باتجاه الرمادي مركز المحافظة من الجهة الشرقية ايضا وتحديدا من منطقة الخالدية شرق الرمادي وهناك معارك تدور مع العصابة في منطقة المضيق وجويبة والبوفهد والتي تبعد عن مركز الرمادي 7 كم».
وتابع رزيج أن «القطعات العسكرية والقوات الامنية والحشد الشعبي تخوض معارك في المحور الغربي للرمادي في مناطق الكيلو 35 والتأميم والخمسة كيلو والسبعة كيلو دون تحقيق اي تقدم يذكر بسبب حدة المواجهات مع ارهابيي العصابة».
إلى ذلك، قال مصدر من الفرقة الاولى للجيش، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن «عصابة داعش شنت هجوما بثلاثة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفت مقر قيادة مغاوير الفرقة الاولى تدخل سريع 5 كلم شرق الفلوجة».
وأشار إلى أن «السيارات المفخخة استهدفت بوابة مقر الفرقة الاولى وانفجرت جميعها موقعة 17 قتيلا وعددا من الاصابات بين عناصر مغاوير الفرقة الأولى».
واضاف المصدر نفسه، ان «العصابة شنت هجوما من داخل قضاء الكرمة على منطقة الشيحة شمال الكرمة وسيطر عليها بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش والحشد الشعبي في الساعات الأولى من امس»، مشيرا إلى أن «العصابة استغلت ظروف تردي الطقس وانعدام الرؤية بسبب العواصف الترابية التي تضرب المنطقة».
وأوضح المصدر أن العصابة وبعد سيطرتها على منطقة الشيحة تقدمت باتجاه تقسيم ناظم الثرثار واشتبكت مع القوات المكلفة بحماية الناظم، موضحا أن «القوات المكلفة بحماية الناظم محاصرة الآن وهي تحت نيران العصابة وتطالب بدعم جوي وبري لفك الحصار عنها».
وفي محافظة صلاح الدين، قال الرائد حميد السامرائي الضابط بالجيش العراقي، إن «القوات العراقية من الجيش والشرطة مدعومة بالحشد الشعبي حررت منطقة شارع وطبان جنوب غرب سامراء (65 كلم جنوب تكريت)».
على نحو متصل أطلق اسم جديد امس على عملية يشارك فيها مقاتلون شيعة لطرد عصابة داعش من محافظة الأنبار بغرب العراق بعد انتقادات بأن المسمى الأول الذي اختير طائفي على نحو فج.
تأتي الخطوة استجابة لمخاوف بأن اعتماد العراق على المقاتلين الشيعة لهزيمة العصابة بدلا من جنود الجيش الوطني العراقي المبعثرين الذين تراجعت روحهم المعنوية قد يؤدي إلى نفور العراقيين السنة وتفاقم الانقسامات الطائفية في المنطقة.
وقالت الولايات المتحدة إن الاسم الذي أطلقه المقاتلون على عملية استعادة الأنبار «غير مفيد». وكان الاسم هو «لبيك يا حسين».
وأثار الاسم شكاوى عراقيين في المحافظة.
وقال سلام أحمد (41 عاما) وهو أحد السكان العاطلين «إنه طائفي إلى حد بعيد. لم يعد لدينا ثقة فيهم (القوات الشيعية). لديهم أجندة أجنبية وإيرانية.»
وذكر التلفزيون الرسمي أن المقاتلين غيروا اسم العملية امس إلى «لبيك يا عراق». وقال كريم النوري وهو متحدث باسم مقاتلي الحشد الشعبي إن الاسمين لهما نفس المعنى.
وفي سوريا المجاورة شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية وعصابة داعش الذي يحاول استعادة سيطرته على مواقع خسرها في المعارك الاخيرة، وفق ما اعلن مسؤول فلسطيني.
الى ذلك قالت جماعة تراقب الحرب الأهلية في سوريا إن ارهابيي داعش قتلوا بالرصاص نحو 20 رجلا في مدرج روماني في مدينة تدمر السورية امس بعد اتهامهم بأنهم من مؤيدي الحكومة. ولم يمكن التحقق من مصدر مستقل من التقرير الذي أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة